هي الرحلة من أجل الماء ، نساء ورجال أطفال صغار ، انطلقوا منذ صباح اليوم الجمعة الفاتح من غشت من 2014 دوار المباركيين البعيد تقريبا بحوالي 5 كيلومترات عن مركز حد بوحسوسن إلى عمالة خنيفرة من أجل وضع مسؤوليها صلب واقع مرير يتعلق بمطالب يستحيي المرء من ذكرها في هذا العهد بالذات، ويتعلق الأمر بالماء الصالح للشرب. المسيرة انطلقت منذ خيوط الفجر الأولى على متن العديد من العربات المتعددة الأصناف وتمت محاولة حصارها على مرحلتين الأولى على مستوى النقطة الكيلومترية 40 على مستوى الجماعة القروية موحا أوحمو الزياني من قبل الدرك الملكي ، والثانية على مستوى مدخل مدينة خنيفرة من ناحية حي بويفولوسن من قبل سلطات أخرى أمنية بالدرجة الأولى قبل أن يتمكن المنظمون من اللاستمرار سيرا بها مشيا على الأقدام نحو العمالة. وقد انتقلت خنيفرة أونلاين إلى عين المكان ونقلت بالصوت والصورة مجريات المسيرة إلى غاية عمالة خنيفرة، حيث تم رفع لافتات تطالب بتوفير الماء للبلدة كما تم رفع شعارات قوية تصب في نفس المنحى من بينها " بغينا الما كيف الناس ، الهدرة طلعات ف الراس" و " الأناقة والتقشف ، شي يشرب أوشي يشوف " و " المباركيين عطشانين ومن الماء محرومين " إلى غيرها من الشعارات المعبرة عن الأحوال المأساوية التي تعاني منها الساكنة. وحمل السكان والمحتجون ما يقع لمجلس الجماعة القروية حد بوحسوسن والمجلس الإقليمي والعمالة والسلطات عموما مؤكدين أنهم لن يتوانوا في الدفاع مطالبهم . ولنا عودة إلى الموضوع حال توفر المادة الإعلامة كاملة مدعمة بالتصريحات .