علمت خنيفرة أونلاين من مصادر جيدة الاطلاع، خبر إقدام مجموعة من الأساتذة أعضاء المجلس التربوي ومجلس التدبير بالمؤسسة، على تقديم استقالاتهم على إثر الأوضاع المزرية التي تعيشها المؤسسة وعدم تنفيذ مقررات المجلسين من طرف رئيس المؤسسة. وفي ذات السياق، عبر فاعلون جمعويون على هزالة الأوضاع بالمؤسسة داعيين المسؤولين والقائمين على الشأن التعليمي إقليما ووطنيا بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لكل الممارسات التي تعيشها المؤسسة وما تزال، فيما اعتبر آخرون أن من شأن هذه الأوضاع أن تؤثر سلبيا على المتمدرسين خاصة المقبلين منهم على امتحانات نهاية السنة، مستفسرين عن بقاء الوضع على حاله دون تحرك مسؤول. وفي اتصال آخر لخنيفرة أونلاين، برئيس جمعية الآباء السيد إبراهيم سعداوي للاستفسار عن الأوضاع الحالية بالمؤسسة ، أكد لنا عن تخوفه هو الآخر من استمرار الأوضاع الراهنة على مستوى التدبير الإداري الفاشل، وذكر أن الامتحانات السابقة لموسم 2012/2013 عرفت عدة مشاكل وخروقات إدارية وتنظيمية مما تسبب في تراجع نسب النجاح في مختلف المستويات وخلق نوع من الاستياء في أوساط التلاميذ وأوليائهم، هذا وقد عبر عن ارتياحه بخصوص القرار الصائب الذي اتخذه النائب الإقليمي خلال الموسم الماضي 2013/2014 بتعيين مدير إعدادية الخوارزمي سابقا رئيسا لمركز الامتحان بثانوية مولاي رشيد التأهيلية، مضيفا أن الامتحانات مرت في أجواء عادية لاقت استحسان الساكنة، ليعود السيد رئيس الجمعية لطرح تساؤله عن القرار الذي سيتخذ بخصوص رئيس مركز الامتحانات المقبلة، مشيرا إلى ضرورة تعيين أحد المديرين الأكفاء لقيادة المؤسسة خاصة في فترة الامتحانات الإشهارية المقبلة. وتجدر الاشارة إلى أن جمعية الآباء قد خرجت ببيان استنكاري الأسبوع الماضي – منشور بالجريدة الالكترونية لخنيفرة أونلاين – وها هي اليوم جمعية الدفاع عن حقوق الانسان فرع أجلموس، تدخل على الخط ببيانها الاستنكاري كما توصلت به خنيفرة أونلاين.