خرج سكان قرية عين عائشة التابعة ترابيا لخنيفرة القرية المترامية الأطراف بين إقليمي ميدلت وخنيفرة، وبالضبط في النفود الترابي لجماعة أيت سعدلي في مسيرة احتجاجية متجهة نحو عمالة خنيفرة صباح يوم الجمعة 23 يناير 2015، حيث اعترضت سبيلهم السلطات المعنية المتمثلة في خليفة القائد ورئيس الجماعة. وقد لجأت الساكنة إلى كتابة شكاية موجهة إلى العامل بخصوص الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه المنطقة مؤكدة - أي الساكنة – أن أي تجاهل مقبل سيؤدي إلى تكرار المسيرات، بل أكثر منها إن لم يتم النظر في مطالبهم. ومن أهم الأسباب التي دفعت الساكنة إلى القيام بهذه المسيرة قدوم أطباء لا يتوفرون على أية أجهزة طبية وهم الذين قيل بشأنهم أنهم أتوا لتطبيب الساكنة، ناهيك عن سقوط بعض المنازل بسبب الثلوج والأخرى مهددة بالسقوط ، وأضاف متحدث لموقع خنيفرة أونلاين أن جماعة أيت سعدلي مغيبة من كل البرامج التنموية، وتعاني من الانقطاعات المتكررة للكهرباء وانعدام شبكات الاتصالات، وقلة الماء الصالح للشرب، وانعدام النقل المدرسي للتلاميذ الذين يقطعون كل يوم 12 كيلومترا بين الذهاب والإياب وأمام هذا الوضع ظلت الجهات المسؤولة مكتوفة الأيدي لا تحرك ساكنا.