تعيش مدرسة عين عائشة التابعة لنيابة إقليمخنيفرة وضعا مأساويا حيث طالها النهب و التخريب في زمن أصبح المجتمع يؤثر فيه سلبا على المدرسة . في هذه القرية المترامية الأطراف بين إقليمي ميدلت وخنيفرة وبالضبط في النفوذ الترابي لجماعة أيت سعدلي لا حديث سوى عن المشاكل على جميع المجالات، ومن بين أهمها الماء الصالح للشرب والتعليم . و أمام هذا الوضع ظلت الجهات المسؤولة مكتوفة الأيدي لا تحرك ساكنا ، لتبقى مدرسة عين عائشة تستنجد بالدوائر العليا، والصور الماثلة أمامنا عن واقع مر تحكي ، تخريب طال الطاولات والنافذات والزجاج والأبواب وحتى الآواني الخاصة بالمطعم. مدرسة عين عائشة لا تطلب منكم أن تدخلوها كمعلمة ضمن المآثر التاريخية أو الرأسمال المادي، مدرسة عين عائشة فقط تريد بعضا من الصيانة وبعضا من الاحترام للرأسمال البشري الذي يعمل بها ويتعلم فيها، هكذا تحدث غيورون من المنطقة لخنيفرة أونلاين هذا الصباح السبت 9 غشت 2014.