توصل موقع خنيفرة أونلاين ببيان موقع من طرف جمعية تايمات أجلموس للتنمية والبيئة والتضامن تستنكر من خلاله حرمانها من حقها في الحصول على المنحة على هزالتها، ما أدى إلى قرارات اتخذها أعضاؤها بعد عدم قدرتهم على المسايرة بعد تزايد المصاريف، حيث قرروا إغلاق مقر الجمعية وتحميل المسؤولية للمسؤولين المحليين. وهذا نص البيان كما توصل به الموقع. بيان للرأي العام الأجلموسي منذ تأسيسها دأبت جمعية تايمات أجلموس للتنمية والبيئة والتضامن على تأثيث المشهد الجمعوي والثقافي والتربوي بأجلموس من خلال أنشطة كثيرة ومتنوعة تهم شتى الفئات وفي شتى المجالات، شكلت من خلالها الاستثناء وساهمت في إشعاع المنطقة محليا وإقليميا ووطنيا ودوليا. إلا أن المجهودات المبذولة من طرف أعضاء الجمعية منذ تأسيسها ووعيهم بواجبهم تجاه بلدتهم لم تقابله إرادة مماثلة من طرف الفاعلين السياسيين القائمين على الشأن المحلي، حيث تم حرمان الجمعية طيلة السنوات الثلاث الأخيرة حتى من المنحة الهزيلة التي يخصصها المجلس الجماعي لمختلف الجمعيات مما زاد إكراهات إضافية على عاتق الأعضاء الذين تحملوا بكل شجاعة مصاريف كراء المقر والأنشطة على كثرتها وكبرها طيلة ثلاث سنوات علما أن الجمعية لم تتلق أية مساعدة أو منحة من أية جهة محلية أوإقليمية أو جهوية. وأمام هذه الأوضاع قرر المكتب التنفيذي للجمعية مايلي: إغلاق مقر الجمعية بسبب عدم القدرة على الاستمرار في تغطية تكاليفه. تحميل المسؤولين المحليين مسؤولية ما آل إليه المشهد الثقافي والتربوي بأجلموس من فراغ مهول. دعوة شباب أجلموس خاصة وساكنتها عموما إلى تكثيف المجهودات من أجل إعادة فتح المقر في وجه أطفال وشباب المنطقة وطاقاتها الواعدة..