عاشت ساكنة حي لاسيري بخنيفرة المجاورة لأسوار الموت (مولاي الصديق واللباق ) يوم الأحد 10ماي 2015 حالة من الخوف والهلع على إثر نشوب حريق مهول بسور اللباق المملوء بمواد ومتلاشيات ( عجلات وأخشاب مستعملة؛ مستودعات مهجورة؛ أعشاب؛ سيارات قديمة ...).جعلت من الحريق لهيبا كاد ينتقل إلى خارج الأسوار حيث السكنيات المجاورة ومؤسسات التعليم (مدرسة السلام؛ إعدادية أنوال؛ ثانوية طارق التأهيلية ). لولا لطف الله وتدخل رجال الوقاية المدنية في الوقت المناسب . جدير بالذكر أن هذه الأسوار تمر وسطها أعمدة كهربائية ذات تيار مرتفع إذ تشكل خطرا محدقا حيث تسجل مثل هذه الحوادث بين الفينة والأخرى. وللتذكير فقد سبق لساكنة الحي وبالأخص ساكنة زنقة المسجد المطلة على هذين السورين أن أخبرت المسؤولين بالمجلس البلدي بخطورة تواجد مثل هذه الأسوار وسط المدينة لكن المسؤولين تجاهلوا النداء . و في المقابل جعلوا من تصميمهم الجديد 2014 الخاص بمدينة خنيفرة حملة أتت على الأخضر واليابس بخصوص بقع ومنازل المواطنين الأبرياء بمحاذاة هذه الأسوار التي لا تقف أخطارها عند هذا الحد بل تعد مرتعا للحشرات السامة والثعابين وغيرها.