نفذ مناضلو "اتحاد حملة الشهادات المعطلين" بخنيفرة، أمام قيادة القوات المساعدة المحاذية لعمالة الإقليم مساء اليوم الأحد 19 أبريل 2015، وقفة احتجاجية، بمؤازرة إطارات حقوقية وسياسية ونقابية وجمعوية، الوقفة جاءت للتنديد بالتدخل العنيف الذي تعرضت له وقفة سلمية مطالبة بالحق في الشغل والتنظيم الثلاثاء الماضي أمام عمالة الإقليم من طرف عناصر الأمن والقوات المساعدة، مع ما صاحب ذلك من سب وشتم و تحقير، و تحرش بمعطلات. الشكل الاحتجاجي الذي رافقه إنزال أمني تخللته شعارات المعطلين و كلمات باسم بعض الإطارات المؤازرة لهم والتي أعربت عن تضامنها مع معطلي خنيفرة و كل أشكال الاحتجاجات السلمية والمشروعة و كذا التضامن مع المعنفين بوقفة الأمس 18 أبريل أمام مقر البرلمان بالرباط، تضامنا مع الشعب اليمني ضد ما أسمته الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب "العدوان العسكري على اليمن". و قد وثقت عدسة خنيفرة أون لاين كل تفاصيل الوقفة الاحتجاجية، كما تسلم الموقع نسخة من البيان التنديدي للمعطلين والذي اختتم به الشكل الاحتجاجي هذا نصه : اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة خنيفرة في19-04-2015. بيان تنديدي لقد أصبح واضحا للعيان، أن صمود اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة، وإصراره على التظاهر والاحتجاج السلمي، كوسيلة مشروعة لفضح أشكال الفساد، والمتورطين في تبديد الثروة الوطنية، لا تمليه قناعته المبدئية، بقدر ما تغذيه إخفاقات النظام الحاكم وحكومته وزيف شعاراته، في التجاوب الايجابي مع انتظارات الشعب المغربي وتطلعات (أبنائه) إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ورغم ما وظفته الدولة و أركانها من شعارات وفزاعات لرسم مشهد التفاؤل والتحكم، فإن تقارير المتتبعين للشأن الوطني، تؤكد حالة الإحباط الجارفة، وخيبات الأمل لدى فئات واسعة من الشعب على رأسهم حملة الشهادات المعطلين بالمغرب. وبالرجوع إلى واقعة الثلاثاء 14 أبريل 2015، فقد عرفت الوقفة الاحتجاجية التي نفذها اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة أمام مقر العمالة تدخلا وحشيا من طرف قوات الأمن والقوات المساعدة في حق مناضلات ومناضلي الاتحاد، وتلفظا بالسب بل والتحرش لأحد عناصر المخازنية وأمام رئيسه الرقيب " العبدي" بمناضلة لا تملك إلا صوتها للدفاع عن حقها المغتصب، سيرا على نهج رجل الأمن المعروف ب "السطاتي" في أسلوب مافيوزي يروم ترهيب المعطلات والمعطلين. وعلى إثر هذا التدخل البوليسي الهمجي ضد الوقفة السلمية التي جسدها "اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة"، كتعبير منه عن الرفض التام للتعامل اللامسؤول لعامل الإقليم "علي اوقسو" مع الملفات الشائكة للساكنة ومن ضمنها ملف حملة الشهادات المعطلين. فإن الاتحاد يدين هذا التصرف الجبان والذي هو دليل واضح على مدى الاستهتار بحقوق الإنسان في حدودها الدنيا، ويحمل كامل المسؤولية فيما جرى وما ستحمله الأيام القادمة لعامل الإقليم بصفته المسؤول عن ما وقع اليوم، إذ تبث بالواضح والملموس بأن القائمين على الشأن العام ما هم إلا تلاميذ نجباء لعهد إدريس البصري. من هذا المنطلق يعلن "اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة" للرأي العام ما يلي: 1- تنديده بالتدخل البوليسي الجبان الذي تعرض له مناضلو ومناضلات الاتحاد، وتشبثه التام بالحق في الاحتجاج السلمي. 2- مطالبته الجهات المختصة بفتح تحقيق نزيه وشفاف لتحديد أطراف المسؤولية ومحاسبتهم. 3- تشبثه بحقه العادل والمشروع في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. 4- إشادته بدور الإطارات الحقوقية النقابية والسياسية المتضامنة وحضورها الميداني للدفاع عن المطالب الشعبية المشروعة و حماية الحق في الاحتجاج السلمي. وهم كالتالي: الهيئات الحقوقية: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والهيئة المغربية لحقوق الإنسان. الهيئات النقابية: الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين. الهيئات السياسية: جماعة العدل والإحسان، النهج الديمقراطي القاعدي، حزب الاستقلال، المؤتمر الوطني الاتحادي وحركة 20 فبراير. تحية مجددا للساكنة وللهيئات المتضامنة. وعاش "اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة" إطارا_ مكافحا_ مستقلا _ديمقراطيا.