اقتحم مناضلو اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة صبيحة يوم الثلاثاء 03 فبراير 2015 مقر بلدية المدينة، وقد كان لافتا حضور الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، في الوقفة من خلال رئيس فرعها بخنيفرة الأستاذ إدريس الراقي الذي عبر في كلمته البيانية عن اعتزاز هيئته بأسلوب الاتحاد النضالي وتضامنه مع مطالبه. الشكل الاحتجاجي الذي باغت الإداريين والسلطات، خلف ردة فعل قوية حيث استنفر الأمن وأجهزته بشكل فوق المعتاد، عمدوا إلى تطويق الشكل وتعنيف المحتجين بالدفع والسحل وإسماع الكلام النابي، مما خلق جوا من الهرج والذعر والاستياء لدى المارة والمواطنين المتواجدين أثناء الحدث لقضاء مآربهم بالبلدية. وتجدر الإشارة أن الاقتحام لمقر البلدية، يأتي في إطار التصعيد النضالي لاتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة بعد انسداد الأفق وأبواب الحوار، ولفضح ملفات الفساد المتعددة، خاصة تلك التي تدخل تحت مسؤولية هذه المؤسسة المنتخبة وذلك بالتزامن مع بدء انطلاق حملة التسجيل في اللوائح الانتخابية، وهو ما يؤشر على استمرار نهج العبث المؤسساتي، والاستنزاف الشعبي. وقد عبر الاتحاد من خلال شعاراته عن تشبثه بحقه في النضال عبر التظاهر والاحتجاج السلمي المكفول دستوريا حتى تحقيق مطالبه المشروعة والعدالة في الشغل والكرامة. كما أكد على دور تكاثف جهود الشرفاء في الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية في حماية صرح النضال الميداني لتحقيق المطالب الشعبية.