خنيفرة في 14-04-2015 بيان تنديدي لاتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة على إثر تعرض مناضليه ومناضلاته لتدخل أمني همجي نفذ "اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة" زوال يوم الثلاثاء 14 أبريل 2015، وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر عمالة الإقليم، عرفت تدخلا وحشيا من طرف القوات البوليسية، وتلفظا بالسب والقذف بل تعداه إلى تحرش جنسي من أحد عناصر القوات المساعدة وأمام رئيسه الرقيب " العبدي" في حق معطلة لا حول لها ولا قوة سوى صوتها الصداح المطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، على نهج سابقه رجل الأمن المعروف ب "السطاتي" في أسلوب مافيوزي يروم ترهيب المعطلات والمعطلين. على إثر هذا التدخل البوليسي الجبان ضد الوقفة السلمية التي دعا لها "اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة" من أمام عمالة الإقليم، كتعبير عن الرفض التام للتعامل اللامسؤول لعامل الإقليم "علي اوقسو" مع الملفات الشائكة للساكنة وخاصة منها ملف المعطلين. فإن الاتحاد يدين هذا التصرف الجبان والذي هو دليل واضح على مدى الاستهتار بحقوق الانسان في حدودها الدنيا، ويحمل كامل المسؤولية فيما جرى وما ستحمله الأيام القادمة لعامل الإقليم بصفته المسؤول عن ما وقع اليوم، إذ تبث بالواضح والملموس بأن القائمين على الشأن العام ماهم إلا تلاميذ نجباء لعهد إدريس البصري. من هذا المنطلق يعلن "اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة" للرأي العام ما يلي: 1- تنديده بالتدخل البوليسي الجبان الذي تعرض له مناضلو ومناضلات الاتحاد، وتشبثه التام بالحق في الاحتجاج السلمي. 2- مطالبته الجهات المختصة بفتح تحقيق نزيه وشفاف لتحديد أطراف المسؤولية ومحاسبتهم. 3- تشبثه بحقه العادل والمشروع في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. 4- دعوته جميع المعطلين بالإقليم والإطارات السياسية والنقابية والحقوقية لرص الصفوف وتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن الفئات المستضعفة من أبناء هذا الإقليم. وعاش "اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة" إطارا_ مكافحا_ مستقلا _ديمقراطيا.