سيرا على نهج النضال من أجل الحق في الشغل والكرامة جسد اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة شكلا احتجاجيا يومه الخميس 29 يناير 2015 على الساعة الواحدة زوالا ,انطلق من أمام مقر عمالة الإقليم وانتهى بعد مسيرة مصغرة جابت الشارع العام, على الرصيف المقابل لها. تزامنت تظاهرة المعطلين والاعتصام المفتوح الذي يقوده أرباب النقل بعين المكان لفترة قاربت الشهر من أجل ملفهم المطلبي ,دون حل يلوح في الأفق . وقد ندد الإتحاد بكل أشكال الفساد وبالسياسات الداعمة له ,خاصة تلك التي تبقي على طبيعة الصراع في أسفل السلم الاجتماعي.كما استنكر المناضلات والمناضلون هيمنة اللوبي المخزني على القطاعات الحيوية في المنطقة وطغيان خط الانتهازية مما يضرب في العمق أطروحة الجهوية الموسعة واستقلالية مواردها الاقتصادية . وقد تجاوب أرباب النقل المعتصمون وتفاعلوا مع الزخم النضالي مرددين شعارات الاتحاد الداعية إلى محاربة الفساد المستشري في كل القطاعات, وإلى مقاطعة الانتخابات العبثية بسبب دورها المركزي في تأييد الفساد والاستبداد وإطالة المعاناة والإقصاء للطبقات الشعبية. هذا وقد اختتم الاتحاد فعالياته بكلمة مرتجلة تناول فيها الأخطار المحدقة بالشعب محليا ووطنيا نتيجة تراجع الدولة عن مسار الإصلاح وتورط المسؤولين الرسميين في تلك المخاطر, وضرورة تكتل الشرفاء وبناء وحدة مقاومة لحماية المطالب الشعبية من السياسات المتوحشة.