جسد اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة زوال يوم الأربعاء 10دجنبر 2014، شكلا احتجاجيا أمام مقرعمالة الإقليم، تنوع برنامجه بين وقفة ومسيرة مصغرة، نبه المعطلون من خلاله، وبالتزامن مع الذكرى 66 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى ما يعرفه المغرب من ترد خطير في الوضعية الاجتماعية والحقوقية. وقد كان لافتا حضور بعض أعضاء الهيئة المغربية لحقوق الإنسان إلى جانب الاتحاد حيث صبت شعاراته وتصريحاته حول التراجعات في السياسة التشغيلية وسيطرة أخطبوط الفساد على مداخيل الوظيفة. كما ندد المعطلون بحملات القمع والاعتقالات التي تقودها أجهزة الداخلية في صفوف المحتجين السلميين، وهو ما يعكس زيف الشعارات الرسمية وتعهدات وزير الداخلية. كذلك عبر البيان الختامي لاتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة، مؤكدا على صمود الإطار في وجه التحديات، وداعيا الهيئات السياسية، الحقوقية والاعلامية الموضوعية إلى مزيد من الدعم والتضامن.