إلتأمت مجموعة من الفروع الوطنية والمكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين يوم 16 ماي 2011 الذي يصادف الذكرى الثامنة عشر لاغتيال الشهيد مصطفى الحمزاوي ، وقد حضر إلى ساحة 20 غشت بخنيفرة مناضلون ومناضلات من أطياف متعددة حقوقية ونقابية عمالية وجمعوية وطلابية وحزبية . وتوزعت كلمات المهرجان الخطابي على كل الهيئات الحاضرة ومنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وإبن أخ الشهيد الحمزاوي ممثلا عائلته والجمعية الوطنية للثقافة الأمازيغية والإتحاد المغربي للشغل والنهج الديمقراطي المحلي والمؤتمر الوطني الإتحادي والكنفدرالية الديمقراطية للشغل وشبيبة النهج الديمقراطي المحلي ، وحركة 20 فبراير والفصيل الطلابي للنهج الديمقراطي القاعدي فرع فاس ، كما تمت قراءة كلمة الإنقاذ الأحمر العربي الموجود ببروكسيل والتي تم إرسالها ، دون أن ننسى كلمة المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين الساهر الأول على إحياء الذكرى وتمت كذلك قرائتين شعريتين بمناسبة هذه الذكرى ، كما أن مجموعة من المنظمات والهيئات الأجنبية عبرت عن تضامنها ولم يسعفها الوقت للحضور . وبعد إنهاء المهرجان تم تنظيم مسيرة حاشدة جابت شوارع وأزقة مدينة خنيفرة ، وانطلقت من ساحة 20 غشت مرورا بمحاذاة الوقاية المدنية نزولا في زقاق السينيما ثم بمحاذاة المحكمة الإبتدائية ، واخترقت ملتقى الطرق المحادي للعمالة إلى الخزينة العامة ثم الدرك فالأمن الوطني المكان الذي تم فيه اغتيال الحمزاوي ، وهناك تم إلقاء كلمة للمكتب التنفيذي حملت المسؤولية لأجهزة الأمن ، وفي لحظة سيميائية أكثر تعبيرا قرر المحتجون وضع النعش الذي كانوا يحملونه وهو مكتوب فوقه إسم الشهيد أمام مقر مخفر الأمن الوطني وهناك تركوه لتستمر المسيرة بشعارات تندد بكل أشكال الفساد والتسلط واللجن الزائفة والحكومة العقيمة والأسر الناهبة والإستبداد القائم وقد اتجهت نحو نيابة التعليم مرورا بمحاذاة الملعب البلدي ليتم إنهاؤها بكلمة ختامية .