التحق عبد السلام اللبار عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بخنيفرة قادما من ولاية مكناس في مهمة الجلوس إلى طاولة الحوار غدا مع عامل إقليمخنيفرة بإذن الوالي علهم يجدون صيغة محلية ترضي الأطراف المحتجة في قطاع النقل. عبد السلام اللبار كما عبر حاول فك اعتصام المحتجين لكنهم صمموا على البقاء في المكان المحاصر حتى إيجاد حل نهائي لقضيتهم. الغريب والعجيب في هذه التخريجة التي عودتنا عليها السلطات دائما هو مرورها دائما إلى السرعة القصوى في توهيم الرأي العام بإيجاد حلول، متحدث لموقع خنيفرة أونلاين قال أن زيارة اللبار هي في حقيقة الأمر جاءت تهدئة من الوالي فحسب، لأن ما جرى في خنيفرة وما يجري معلوم ومعروف، وبالتالي فإن السلطات غالبا ما تستعين ببعض الأذرع النقابية من أجل الالتفاف لا غير. ذات المتحدث أضاف قائلا : "حتى من طريقة تبني الملف وتبني الحوار وطريقة حديث اللبار أمام الجمع كما هو واضح في الفيديو يظهر أن مرمى وهدف السلطة واضح، ويتعلق بفك الاعتصام لا غير ، ولتبقى خنيفرة دائما تعاني من ويلات مسؤولين يتاجرون بآلامها".