علمت خنيفرة أونلاين أن السلطات المحلية مدعومة بالقوات العمومية منعت صباح اليوم الجمعة 21 نونبر 2014 المحتجين الذين يقصدون الرباط لرفع التهميش عن مدينة خنيفرة، منعتهم، من استقالة الحافلات، بل إن رد المحتجين صباح اليوم بالاستمرار على أرجلهم عبر طريق أضاروش عرف تدخلا عنيفا نجم عنه إصابة العديد من المحتجين الذين اعتقلوا بطريقة مهينة، وأزيلت لهم هواتفهم ولا تعرف لحد الساعة الوجهة التي نقلوا نحوها. كما أفادت مصادر مطلعة أن مطاردات تمت على مستوى مدينة مريرت نجم عنها اعتقال عناصر من حركة 20 فبراير، كما أفادت ذات المصادر أن المطاردات والملاحقات مازالت مستمرة. من جهة أخرى فإن مراسل موقع خنيفرة أونلاين على مستوى مريرت فقدنا الاتصال به منذ ساعة تقريبا ، وآخر ما قاله بشأن تغطيته للمسيرة هو "راه حنا تناكالو العصا"، ومن ثم لم يعد هاتفه يرن ، مما يرجح فرضية اعتقاله إلى جانب المحتجين وهو يؤدي رسالته الإعلامية. وكان ثلاثة نشطاء قد تمكنوا من التوجه إلى الرباط، حيث وصلوا قبل ثلاث ساعات واستقبلهم مدير ديوان رئيس الحكومة، إذ أكدوا في اتصال هاتفي أن الحوار مر في ظروف جيدة، حيث أفصحوا عن الملف المطلبي ، وبخصوص مسألة الاعتقالات التي طالت النشطاء والمحتجين على مستوى مريرت أكد المتحدث من الرباط أنهم تلقوا وعدا بإطلاق سراحهم عاجلا. مصادر قالت أن المطاردات مازالت مستمرة، وهو ما خلق جوا من الهلع بالمدينة، كما أكدت مصادر أخرى أن ناشطين على مستوى مدينة خنيفرة يجتمعون الآن للرد على الأسلوب الذي تعاملت به السلطات مع مسيرة سلمية . هذا وعلمت خنيفرة أونلاين أن فاعلين حقوقيين بالمجلس الوطني لحقوق الإنساني عن مدينة خنيفرة ومدينة مكناس في طريقهم إلى مريرت للوقوف على ما يجري هناك والقيام باللازم. وفي آخر التطورات شوهدت أعداد غفيرة من قوات التدخل السريع على مستوى وسط مدينة خنيفرة، وهو ما يرجح فرضية نقل عموم المعتقلين إلى المركز الإقليمي للأمن.