بعد إقصائه و حرمانه من الإنارة العمومية بشكل رسمي ولأسباب لا إنسانية يواصل المواطن محمد خياطي طرق الأبواب والإدارات والهيئات الحقوقية عله يجد مخرجا لرفع الحيف الذي حال دون تمكينه من الاستفادة من برنامج كهربة العالم القروي كأي مواطن مغربي والساكن ب دوار المحيجيبة 1 كلم رقم 7 قيادة كاف النسور جماعة سيدي لامين عمالة خنيفرة. محمد الخياطي الآن وحسب تصريحه لموقع خنيفرة أونلاين ينتظر موعدا للقاء ثاني مع عامل إقليمخنيفرة كآخر محطة بعد أن طرق كل الأبواب الممكنة من أجل مطلب مشروع وبسيط وهو الحق في الكهرباء والإنارة، خاصة وأن أقرب مستفيد إليه يبعد عن منزله بحوالي 150متر، المشتكي طلب استفسارا فتلقى وعودا شفهية كاذبة من الإدارات المحلية لكن دون جدوى. لحد الآن محمد خياط بعد أن طلب المساندة الحقوقية ونُشرت قضيته في العديد من الجرائد الورقية وتحول إقصاؤه من الاستفادة بالكهرباء إلى قضية رأي عام تلقى ردا مكتوبا من "المديرية الجهوية للتوزيع بمكناس وكالة الخدمات الإقليميةبخنيفرة" تخبره أن مشروع كهربة دوار المحيجيبة 1، لم تشمل بنايته بناء على معاينة وهمية مفادها أن البناية موضوع الشكاية غير مأهولة وهي حديثة العهد وبشهادة عون سلطة وممثل الجماعة القروية لسيدي لامين.في المقابل أكد المعني أن الأدلة التي على أساسها حرم من الكهرباء لا أساس لها من الصحة وتدخل في إطار المحسوبية و المحسوبية وحساباتها الانتخابية التي تراهن على العالم القروي كخزان دائم للانتخابات تحتدم فيه الصراعات بين فصيل وآخر، بدليل أن منتخبين استطاعوا فرض نفوذهم واستفادتهم رغم بعدهم عن الشبكة بالكيلومترات ومع ذلك تم حرمان البناية محل الشكاية من الربط بشبكة تبعد ب150 متر، وبقدرة قادر تمت استفادة ثلاثة مشتكين مع محمد خياطي، وتم استثناء هذا الأخير وهو الأمر الذي لم تستسغه عائلة المشتكي. المواطن محمد خياطي صرح لخنيفرة أو لاين أنه جرب كل الطرق القانونية والودية ولا جديد يذكر، بعث بعدة إرساليات للعديد من المسؤولين كالمدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء بمكناس، وزير الطاقة والمعادن، والي جهة مكناس تافيلالت، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء بخنيفرة، قائد كاف نسور ورئيس المجلس القروي لجماعة سيدي لامين عمالة خنيفرة. ولم يبق أمامه إلا الدخول في أشكال نضالية مسؤولة حتى إنصافه. محمد الخياطي الربط بالكهرباء يعني له الشيء الكثير،الآن ينتظر موعدا مع عامل الإقليم لوضع حد لمعاناته وانشغاله اليومي ولإيجاد حل نهائي لمشكل يهدده بمغادرة منزله وأرضه وممتلكاته والنزوح نحو المجهول. كان هذا مجمل لقاء خاص أجراه موقع خنيفرة أون لاين مع محمد الخياط لبث شكواه على شكل تسجيل مصور مستدلا بما يفيد من وثائق رسمية تخص موضع الشكاية.