أزيد من 50 أسرة بمنطقة أيت منصور أيت امعي وتسافت إمحضار، التابعة للنفوذ الإداري لجماعة أجلموس والتي تبعد عن المركز الحضري لأجلموس بأقل من ثلاث كيلومترات. و الجدير بالذكر أن هذه المنطقة تعيش وضعا مقلقا، نظرا للغياب التام للبنيات التحتية خصوصا المسلك الطرقي غير المعبد و شبكة الكهرباء. يعتبر دوار أيت منصور أيت امعي نموذجا للوضع غير الطبيعي بالعالم القروي بالمغرب. إن على مستوى العزلة و التهميش الواضحين، أو على مستوى غياب الشبكة الكهربائية التي أصبحت ضرورة ملحة في حياة المواطن القروي فغياب هذه الطاقة الحيوية كان له الأثر البالغ على حياة الإنسان القروي بالمنطقة. بوابة خنيفرة أون لاين عاينت بحسرة شديدة حجم الحرمان الذي تعيشه ساكنة المنطقة التي تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا التماطل المبهم الأسباب لإنهاء إجراءات الربط بالكهرباء خصوصا أن لجنة مندمجة زارت المشروع في وقت سابق وعاينت انتهاء الأشغال إلا أن الساكنة لم تستفد بعد من الكهرباء. و من خلال هذا المنبر الإعلامي، تتساءل الساكنة المحلية عن سبب تأخر استفادتهم من الكهرباء رغم انتهاء الأشغال الخاصة بالربط الكهربائي، الشيء الذي يشعرهم بالعزلة والإقصاء من الاستفادة من الكهربة القروية، مسجلين تخوفهم من تحويل الأنظار عنهم، باعتبار انتهاء أشغال كهربة دوارهم بصفة نهائية.