بالموازاة مع "الحادث التربوي" الذي كان بطله مدير ثانوية مولاي رشيد بأجلموس(م ق) في حق(ج ب) المحسوب على ذوي الاحتياجات الخاصة، خرجت جمعية أمهات و آباء و أولياء تلاميذ الثانوية عن صمتها لتعبر عن موقفها الرافض للوضع الكارثي بالمؤسسة في بيان استنكاري يعرض لمشاكل الثانوية تلقت خنيفرة أون لاين نسخة منه،إضافة الي وثيقة تظلم باسم أب التلميذ المعتدى عليه و الذي يشرح فيها واقعة لطم ابنه من طرف المدير أمام مرأى و مسمع من رئيس جمعية أمهات و آباء التلاميذ و العديد من التلاميذ و زوار الثانوية آنداك،بالإضافة لحادث الاعتقال و التسريح، ثم نسخة استدعاء تسلمها(ج ب)لحضور جلسة 19 نونبر المقبل بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة و التهمة إهانة موظف و استعمال العنف. وبالعودة للبيان فقد عبر عن إقصاء و تهميش مطالب جمعية أمهات و آباء التلاميذ - بنفس الثانوية - و تجاهل مراسلاتها و شكايات المواطنين و عدم التزام النيابة وخرقها لمقررات الاجتماعات المبرمة مع الجمعية في زمن شعارات التشارك لإصلاح المنظومة التعليمية ، كما تجدر الاشارة أن البيان جاء ضدا على ما أسمته الجمعية "استهتار مسؤولي التربية و التكوين محليا و إقليميا إزاء ساكنة و متمدرسي المنطقة" الأمر الذي ينجم عنه العديد من الاختلالات أبرزها الزبونية و المحسوبية فضلا عن تعرض الآباء للعديد من الإهانات و التهديدات . وفي سياق تهديد و إهانة أمهات و آباء و أولياء التلاميذ الذي جاء في البيان تجدر الإشارة إلى أن الموضوع أصبح محط حديث و تخوف ساكنة قرية اجلموس و بشكل غير مسبوق خصوصا بعد واقعة لطم المسمى(ج ب) و اعتقاله و متابعته قضائيا، في الوقت الذي يتحدث فيه آخرون عن مدير برصيد مهني موصوم بالعنف و الملفات القضائية. وحسب الجمعية فنقص الأطر و غياب رئيس المؤسسة الشبه الدائم و غياب المداومة الصيفية تعد من أبرز المشاكل التي تتسبب في تعطل مصالح التلاميذ و تأجيل شكاياتهم إلى بداية الموسم الجديد كما حدث مع التلميذ الذي لم يجد من يجيبه عن سبب فصله من المؤسسة فأجل الأمر إلى حين عودة المدير. و حسب رواية أب التلميذ (ج ب) لبوابة خنيفرة أون لاين الذي قال بشأنه " المدير كان جوابه على طلب استفسار حول فصل التلميذ(ب س) من الدراسة قاسيا حيث لطم (ج ب ) أمام الملأ و تقلد دور الضحية بمصلحة الدرك و تم اعتقال الضحية بتهمة إهانة موظف ليطلق سبيله أمام الوكيل بخنيفرة ليتابع في حالة سراح بتهمة إهانة موظف و استعمال العنف. وفي ختام بيانها تستنكر الجمعية ما يقع بثانوية مولاي رشيد باجلموس و تحمل كامل المسؤولية لكل الفاعلين و ذوي القرار محليا و إقليميا كل من منصبه و على رأسهم النائب الاقليمي لوزارة التربية و التكوين، كما وجهت الجمعية الدعوة لكل الإطارات الحقوقية و كل الجمعيات المدنية للوقوف على مهزلة الثانوية للخروج بها من الحالة الراهنة حسب نفس البيان الاستنكاري .