ودع سكان دوار بوروطة التابع للنفوذ الترابي لجماعة بويا عمر بإقليم قلعة السراغنة شهيد الواجب الوطني رجل الأمن علي الزعري نحو مثواه الأخير بشعارات مناصرة لمغربية الصحراء قبيل صلاة المغرب في عيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء 17 نونبر الجاري في موكب جنائزي مهيب تقدمه محمد نجيب بنشيخ عامل قلعة السراغنة، ووالي الأمن بمراكش والمراقب العام رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، بحضور عدد من عمداء وضباط ورجال الشرطة، والسلطات المحلية والدرك الملكي والمنتخبين، وممثلي وسائل الإعلام، وأقارب وأهالي الشهيد. وكان الشهيد علي الزعري قد أصيب بجروح خطيرة في تدخل رجال الأمن لتخليص رهائن مخيم أكديم إزيك ضواحي مدينة العيون، من أيدي عملاء البولساريو، وذوي السوابق، حيث نقل في حالة صحية حرجة إلى المستشفى، ولفظ أنفاسه فداء لوطنه. ويشار إلى أن الشهيد على الزعري قد التحق بصفوف رجال الأمن سنة 1995 وتم تعيينه بمدينة العيون، حيث كان يمارس مهامه يمارس بكل إخلاص، وهو أب لثلاث بنات كبراهن عمرها 7 سنوات. وقد قطع عامل الإقليم محمد نجيب بنشيخ مراسيم حفل الاستقبال بمناسبة عيد الأضحى بمقر إقامته، بمجرد دخول جثمان الشهيد إلى تراب الإقليم حيث تنقل على وجه السرعة إلى منزل والد الشهيد علي الزعري، في انتظار وصول الجثمان، وبعد أداء التحية الرسيمة للشهيد من قبل ضباط ورجال الشرطة ، وممثلي السلك العسكري والقوات المساعدة،والدرك الملكي، ورجال السلطة المحلية، قام عامل الإقليم بتسليم الهبة المالية الملكية لأسرة الشهيد، وتم تشييع جنازة الفقيد إلى المقبرة بمشاركة أهالي دوار بوروطة.