اعتقال 10 مشتبه فيهم أمام ملعب الحارثي والتحقيق يطال بعض أعضاء مكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم الخميس ، بفتح تحقيق في التلاعبات التي استهدفت تذاكر مباراة المنتخب المغربي والجزائري. كما أصدر أوامره للسلطات الأمنية من اجل اعتقال أي شخص تم تورطه في هذه العملية. وجاء أمر الوكيل العام بعدما توصل بشكاية من الولاية تفيد أن بعض المواطنين تعرضوا للابتزاز بأثمنة خيالية عن الثمن الحقيقي المحدد للتذاكر. لاسيما أن أشخاصا حققوا أرباحا يفوق مبلغ 7 ملايين سنتيم من خلال بيع التذاكر في السوق السوداء. وعملت " الخبر" أن المصالح الأمنية بمراكش بالدائرة الأولى ، اعتقلوا 10 أشخاص مشتبه فيهم، من أمام ملعب الحارثي كما تم التحقيق مع بعض أعضاء المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي إضافة إلى مدير ملعب الحارثي، بخصوص ملابسات بيع التذاكر والفوضى الذي أحدثها توافد جماهير رياضية مساندة للمنتخب الوطني بسبب نفاذ تذاكر المباراة يوم الأحد الماضي. ومن جهة أخرى طلب وزير الداخلية الطيب الشرقاوي فتح تحقيق في ملابسات الإعتداء الجسدي، الذي تعرض له 3 من مسؤولي السلطات المحلية بمراكش برتبة قائد، مساء يوم الأربعاء، من طرف أشخاص يعتقد ، حسب مصادر مؤكدة، انهم مسحوبون على مسؤول بالقوات المساعدة بمراكش برتبة كولونيل. وعلمت " الخبر" من مصدر موثوق أن والي المدينة بمعية الكاتب العام للولاية قاما بزيارة خاصة للمعتدى عليهم بمستشفى ابن سينا ( العسكري) وقد منحت لهم شهادة طبية حدد عجزهم في 30 يوما، كما علمت أن رجال السلطة تضامنوا مع المعتدى عليهم ، واعتبروا ان ذلك اعتداء على جسم السلطة في شخص رجال الإدارة الترابية. وأفادت نفس المصادر ان المسؤول بالقوات المساعدة الذي قام بالإعتداء ، لازال حرا طليقا ، ومن المنتظر ان يستدعى من طرف المفتش العام للقوات المساعدة الجنرال محمد لعنيكري. وجاء الإعتداء على كل من قائد الحي الشتوي ( ليفرناج) و قائد حي الإزدهار وقائد حي جليز على خلفية اعتراضهم على أشخاص محسوبين عليه بشراء عدد كبير من تذاكر دخول مباراة المغرب والجزائر قصد بيعها بالسوق السوداء، تؤكد مصادرنا. وقد خلف الإعتداء على المسؤولين المحليين إصابات بالغة على مستوى الرأس والصدر والأطراف، نقلوا على إثرها إلى المستعجلات بمستشفى ابن طفيل.