حجت اليوم الأحد، المئات من الجماهير المراكشية المدعمة للمنتخب الوطني إلى ملعب الحارثي، الذي تم تحديده كنقطة بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني المغربي ضذ نضيره الجزائري، المقرر يوم السبت 4يونيو بملعب مراكش الجديد. ولاقت الجماهير صعوبات جمة، نتيجة سوء التنظيم وفتح نقطة بيع وحيدة قبل أن تغلق، نتيجة موجات بشرية. وعرف محيط الملعب المذكور إحتجاج الجماهير الذي طالبت بفتح شبابيك أخرى وطرحها للبيع للجماهير عوض أصحاب السوق السوداء، الذين كانوا مرابطين داخل ملعب الحارثي ، وهو الأمرالذي فرض تدخل والي الجهة الذي أمر بفتح جميع الشبابيك المحيطة بملعب الحارثي، الشيء الذي ساعد في سلاسة بيع التذاكر للجماهير تحت إشراف أمني. وتم فرض بيع تذكرتين للشخص الواحد الذين أضحوا تحت شمس مراكش الحارقة،كما وقع تلاسن مع مدير ملعب الحارثي وقائد المنطقة نتيجة عدم التواصل مع السلطة المحلية قبل بيع التذاكر. وتم عرض4 ألاف تذكرة بيعت في نصف اليوم الأول ،فيما واصل المئات الذهاب والعودة لملعب الحارثي في إنتظار قدوم تذاكر إضافية قبل أن يتبين أن جميع التذاكر نفذت. وعلمت جريدة "أخبار بلادي " من مصدر مسؤول أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت بإخبارية من السلطة المحلية بمراكش تطالبها بإضافة تذاكر للمباراة خاصة وأن الإقبال كان كثيفا في اليوم الأول. وإشتكى مهاجر من الولاية المتحدةالأمريكية لعدم وجود الكشك الخاص بالمهاجرين كما أعلن موقع الجامعة . وإتهم مجموعة من الجماهير مدير ملعب الحارثي عن سوء التنظيم ، بصفته المسؤول عن بيع التذاكر وتمت محاصرة وتوقيف سيارته التي كانت تنقل الأموال الخاصة ببيع التذاكر . ودخل مراسل قناة الرياضية في شنآن مع أشخاص داخل الملعب نتيجة ضربهم كاميرا القناة الرياضية.