اتهم محمد المحروق، والد الراقصة المغربية كريمة المسماة فنيا ب"روبي سارقة القلوب"، إيطاليا باستغلال ابنته، مؤكدا أنه يعيش على أموال المساعدات بدلا من مال ابنته الذي وصفه ب"القذر". جاء ذلك وسط تقارير أشارت إلى أن ابنته حامل وتستعد للزواج قريبا. وقال والد روبي -في مقابلة مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية-: "ابنتي لو كانت إيطالية لما حدث ما حدث، لقد باعتها إيطاليا، وأنا لا أستطيع حتى أن أذهب لإحضار أولادي من المدرسة لأننا متتبعون، هي كانت تريد أبا غنيا وأنا رجل فقير" وفق تعبيره. ويحاكم رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني بسبب علاقته بروبي بتهمتي "دعارة القصر وسوء استخدام السلطة"؛ حيث تتهمه النيابة بممارسة الجنس معها مقابل مال، عندما كانت قاصرا، علاوة على تدخله لدى الشرطة للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة الشرطة. وأضاف المحروق -في التصريحات التي نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء- "أنا لا أعرف شيئا، وبرلسكوني لم أره إلا في التلفاز، ولكن إذا كان هناك من يستغل ابنتي فهو وغد"، وفق تعبيره. واستطرد والد الراقصة المغربية "لم آخذ مالا مطلقا منها، ولا أريد أن آكل أبدا من هذا المال القذر، ولا أن تعولني كريمة"، مشيرا إلى أن العائلة تتلقى مساعدات مالية من بعض الجمعيات الخيرية. غير أنه استدرك مضيفا "هي ابنتي وقد بحثت عنها لمدة 5 سنوات منذ هربت، وما زلت أريدها بجانبي". وفيما يتعلق بالأنباء عن قرب زواجها من صديقها لوكا ريسوا، قال: "أفضل أن تكون زوجة عن أن تمشي هكذا؛ لكن كان يجب أن تستشيرني"، مختتما بالقول: "أنا لم أفهم هذه البنت أبدا"، وفق تعبيره. جاء ذلك فيما قال مكتشف النجوم ليلي مورا: إن روبي حامل، وستتزوج من صديقها خلال الفترة القادمة. وكانت أولى جلسات محاكمة برلسكوني قد عقدت في 6 إبريلالماضي بمقر محكمة ميلانو "قصر العدالة"، وكانت مدة الجلسة 5 دقائق فقط، قرر بعدها القضاة تأجيلها إلى 31 مايو الجاري؛ لعدم حضور طرفي القضية المحاكمة. وأحالت النيابة مؤخرا 3 من رجال برلسكوني هم ليلي مورا ومدير نشرة أخبار القناة الرابعة التي يملكها رئيس الوزراء إيمليو فيدي، ومستشارة إقليم لومبارديا نيكولا مينيتي إلى المحاكمة، في القضية بتهمة تسهيل الدعارة. عن الجزائر تايمز