لا زالت ظاهرة الاعتداء الجنسي على القاصرين من كلا الجنسين و بشكل مهول بمدينة مريرت مستمرا بشكل ملموس. فبعد الاستغلال الجنسي الذي تعرض له طفل قاصر في أحد أيام شهر رمضان الأخير، والذي كان ضحيته طفل قاصر يتابع دراسته بالتعليم الابتدائي بإحدى مدارس المدينة من طرف رجل مسن ، هذا الأخير أدانته المحكمة الأبتدائية بخنيفرة بأربع سنوات سجنا نافذا.ليطلق سراحه من محكمة الاستيناف بمكناس،أمام إندهاش الجميع،سجلت المدينة حادثا أخرا نتج عنه إعتقال رجلين مسنين أيضا بتهمة ممارسة الجنس وإستغلال تلميذ قاصر. الحادث الثالث الذي نزل كالصاعقة على سكان المدينة ، جاء بعد إنتشار خبر إعتقال رجل متقاعد بتهمة الإستغلال وممارسة الجنس مع فتاتين قاصرتين تتابعن دراستهما بالسنة الثالثة إبتدائي بإحدى مدارس مريرت . وتعود أطوار هذه القصة بعد تقدم أب أحد الضحيتين بشكاية لوكيل الملك بمريرت يتهم فيها الشخص المعني بالأمر وهو متقاعد يعمل في حمام بالمدينة ، يفيد فيها أن المتهم كان يقوم بممارسات شاذة في حق طفلة قاصرة لا تعرف للجنس معنى وحينما ينتهي من فعلته يعطيها درهما ويوصيها بعدم تبليغ أهلها ،لكن الامر افتضح يوم 20/04/2011 ، حينما خرجت الفتاة القاصر أمام منزلهم كعادتها وقام بإخفائها في الغرفة التي يستغلها لتذاكير الحمام ثم خرجت والدتها تبحث عنها ، لتفاجئ الأم بإخراج ابنتها من باب الحمام ،ولما تحققت إعترفت الطفلة لأمها بما كان يقوم به المتهم من أفعال أتجاهها لمرات متكررة بلغت خمس مرات . وقد تم الإستماع للمتهم ليطلق سراحه فيما بعد ، وما إن انتشر الخبر في الحي الذي تقطنه الضحية حتى ظهرت ضحية أخرى مما إضطر معه رجال الأمن إلى إعتقاله على الفور والاستماع إلى الضحايا . وهناك تخوفات من ظهور ضحايا أخريات خصوصا وأن جميع الأسر الساكنة قرب هذا الحمام تعيش حالات جد عصيبة .