أجلت المحكمة الابتدائية بخنيفرة أول أمس الخميس قضية المسن مغتصب طفل قاصر بحي آيت عمي علي بمدينة مريرت خلال شهر رمضان الأخير إلى يوم الاثنين المقبل وذلك من أجل إطاء مهلة لدفاع المتهم من أجل إعداد دفاعه. وحسب مصادر حقوقية فإن جلسن يوم الخميس الماضي تعد هي الثانية حيث سبقتها جلسة أخرى تم من خلال توجيه مجموعة من الأسئلة من قبل لنيابة العامة وهيئة الحكم. يذكر أن مدينة مريرت كانت قد اهتزت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الأبرك لخبر انتشر كالنار في الهشيم بين أوساط السكان، وتحول إلى حديث جميع الأوساط، و الذي مفاده أن مصالح الأمن بهذه المدينة اعتقلت شخصا في عقده السابع (71 سنة) بتهمة ممارسة الجنس على قاصر (طفل يبلغ من العمر 12 سنة) ويتابع دراسته الابتدائية بعد شكاية تلقتها هذه المصالح من والدة الطفل. وقد انتقل أفراد من رجال الأمن والطفل الضحية ووالدته والمتهم إلى المكان الذي من المفترض أن يكون الجاني قد مارس فيه جريمته النكراء من أجل المعاينة والتأكد من الوقائع. وتفيد المعطيات التي حصلنا عليها من مصادر متعددة أن المتهم صديق حميم لأب الطفل الضحية، وهذا ما فسر حالة الصدمة العنيفة التي انتابت أب الطفل الضحية، وأن الجاني اختلى بفريسته في مكان وأثناء ممارسة فعلته الشنيعة رآه بعض الأشخاص الذين تعرفوا على الطفل وسارعوا إلى إخبار والدته التي قدمت شكاية ضد الجاني. والمثير حسب بعض الأقوال أن الجاني مارس جريمته على الطفل الضحية في واضحة النهار في يوم رمضاني. ويشتغل المتهم تاجرا بالسويقة، وهو المكان الذي قضى فيه حاجته الحيوانية من الطفل البريء، والمتهم له سوابق في هذه الجرائم مما قد يعني أنه شخص مريض جنسيا. وعلمنا أن الضابطة القضائية أنجزت تحقيقاتها وتحرياتها وأحالت الظنين على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة يوم الثلاثاء الماضي في حالة اعتقال، وعرض في الجلسة العامة أمام المحكمة يوم الخميس.