من المرتقب أن تبت المحكمة في قضية الطفل القاصر (أ.س)، البالغ من العمر 11 سنة ،الذي مارس عليه شخص يبلغ 71 سنة في قضية أخلاقية هزت مشاعر الرأي العام بتمريرت. وقد دخلت عدة فعاليات وجمعيات حقوقية على الخط للتنسيق فيما بينها للدفاع عن القاصر،اعتبارا لخطورة هذا الاعتداء الذي تعرض له الضحية ،حيث أن المتهم استغل براءته وسذاجته والثقة ،بحكم أن المتهم كان صديقا لوالد الطفل القاصر. وكان المتهم قد تربص بالطفل البريء ومارس عليه الجنس مرارا قبل أن تثير علاقة الجاني بالضحية فضول الجيران، خصوصا أن الجاني معروف بسلوكاته الشاذة. وانتظروا حتى يوم الأحد 05/09/2010 وهو يوم من أيام رمضان حينما أخد معه الطفل البريء لمقهاه ليفرغ فيه نزواته الفظيعة ويزيد من تأزيم نفسية ووضعية هذا بين أقرانه. واتصل شهود بأب الطفل وأخبروه بالأمر وبكل فظائع الجاني ونظرا لكبر سنه ومعاناته مع المرض وصدمته لتلقي الخبر بتواجد ابنه عند جاره وفي شهر الصيام ومع وقت الزوال فلم يقو على أي رد فعل . ولم يجد الغيورون على هذا الطفل سوى الاسراع بإخبار الأم آملين أن يكون لها رد فعل . أنذاك تحرك الأب نحو مقهى الجاني وطرق بابه واستفسره حول وجود ابنه فأجابه بالنفي، وفجأة خرج الابن من المقهى وسرع إليه بعض الناس وسألوه عما كان يفعل داخل المقهى. وأمام إصرارهم صرح الابن وبكل براءة بأنه كان يمارس عليه الجنس. واستنكر الجميع الفضيحة فحضرت الأم وأخدت ابنها إلى مقر الشرطة وبعد سماعهم للطفل الضحية أحضروا على الفور المتهم، وبعد استنطاقه قاموا بمعاينة محله فوجدوا أدلة كافية لإدانته من الوسائل التي كان يستعملها في انتهاك عرض هذا القاصر وكذالك الأكل في رمضان وبعدها تم أخد الطفل القاصر للطبيب الذي سلمه شهادة طبية وصرح الطفل بأن الجاني اغتصبه مرارا. وتم تقديم المتهم إلى وكيل المكل بالمحكمة الإبتدائية بخنيفرة يوم الثلاثاء 07/09/2010 والذي عين جلسة ليوم الخميس 09/09/2010، بعد اعتراف الجاني بالمنسوب إليه من التغرير بقاصر وهتك عرض قاصر بدون عنف والإجهار بالإفطار في رمضان .لكن أسرة الضحية لم تحضر إلى الجلسة نظرا لظروفها المادية . كما أن هناك من لا ضمير لهم تحركوا للدفع بالأسرة نحو التنازل وهذه الخطوة هي الأخرى جريمة. الأسرة تقدمت إلى جمعيات حقوقية بخنيفرة لطلب الدعم والمؤازرة، حيث تحركت وحضرت كل أطوار المتابعة بالمحكمة الإبتدائية بخنيفرة منذ تقديمه لوكيل الملك وكذالك جلسة الخميس،التي تخلف فيها الضحية وأسرته.