استفاق سكان مدينة تيفلت صباح أمس الاثنين الماضي ،على خبر وجود جثتين بشارع محمد الخامس/ الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين مدينتي تيفلت والخميسات عند نقطة عوينة موجان. وفور توصلهم بالخبر، تحرك رجال الأمن والسلطات المحلية والوقاية المدنية لعين المكان حيث وقفوا في البداية على جثة هامدة ملقاة بحاشية الطريق، أكدت مصادرنا، بأنها ضحية لحادثة سير مميتة، للمسمى قيد حياته "الحاج.ح" من مواليد 1948 بآيت بويحيى أيت يخلف. وأكدت نفس المصادر، بأنه تم فتح تحقيق من طرف مصلحة حوادث السير بمفوضية الأمن بتيفلت لمعرفة ظروف الوفاة والمتسبب في الحادثة الذي فر بدون التبليغ عنها، مع ترك بعض الزجاج المكسر بالمكان وفي نفس اليوم والمكان من الجهة الشمالية لمكان وقوع الحادثة وعلى بعد بعض الأمتار، عثر رجال الأمن على جثة معلقة إلى شجرة بالحديقة الصغيرة، بعد التبليغ عنها من طرف شخص ما، ولم تكن سوى للمسمى قيد حياته "ع.ز"، الذي أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل بمكونات بلاستيكية، وصرحت مصادرنا أن المتوفى هو من مواليد 1944ممرض متقاعد يقطن بحي السلام بتيفلت، وباشرت الضابطة القضائية التحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادثة، مع الإشارة إلى كون الضحية -المتميز بالأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة مع الأقارب- عرف مؤخرا بالوحدة والانعزال وتخبطه في مشاكل مادية ونفسية ربما قد تكون دافعا لإقدامه على الانتحار وبعد معاينة الجثتين وإنهاء المسطرة الأولى، تم نقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي للمدينة قصد التشريح.