أقدم ممرض متقاعد بتيفلت على الانتحار، يوم الاثنين 4 أبريل الحالي، بالحديقة الكائنة بمخرج المدينة في اتجاه الخميسات، بشنق نفسه بواسطة حبل من البلاستيك. ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته (ع. ز) من مواليد 1944 متقاعد ويقطن بحي السلام بتيفلت. وعرف مكان الانتحار، حضور رجال الأمن الوطني والسلطة المحلية والوقاية المدنية والعديد من المواطنين الذين تجمهروا بعين المكان. حيث تم فتح تحقيق من طرف الضابطة القضائية مع أفراد أسرته بعد نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي للمدينة والتي أوضحت في بداية الأمر، أن رب الأسرة أصبح يعاني مؤخرا من الوحدة ومن مشاكل مادية ونفسية أثرت على حالته، وربما تكون سببا في إقدامه على الانتحار بهذه الطريقة التي خلفت حزنا وأسى لدى كل من يعرفونه. خاصة أن الممرض السابق، معروف بأخلاقه الجيدة ومعاملته العادية مع كل من يعرفونه. وفي نفس اليوم وبعيدا عن مكان الانتحار ببضعة أمتار، تم العثور على جثة شخص آخر في حدود الساعة التاسعة صباحا بشارع محمد الخامس قرب (عين موجان) ملقى بجنبات الطريق الرئيسية رقم 6. وأوضح مصدر ل»المساء» أن حادثة السير المميتة، كان ضحيتها المسمى قيد حياته (الحاج الحمزاوي) من مواليد 1948 بايت بويحيى أيت يخلف. وأكد نفس المصدر أنه تم فتح تحقيق من طرف مصلحة حوادث السير بمفوضية الأمن بتيفلت لمعرفة أسبابها ومرتكبها الذي فر من مكان الحادثة ولم يقم بالتبليغ عنها.