تم العثور على جثة مواطن بخط السكة الحديدية الرابط بين وجدة والدار البيضاء (بالنقطة الكيلومترية 10+253 قرب دوار عاشوريين قبيلة بني بوزكو قيادة مستكمار/ باشوية العيونالشرقية باقليم تاوريرت. وتفيد المعطيات الآنية أن حارس الأمن العامل بالقطار رقم 202 أشعر مصالح الدرك الملكي بوجود جثة وسط السكة الحديدية على بعد 27 كلم شرق مدينة تاوريرت. وقد هرعت السلطات المحلية ورجال الدرك والوقاية المدنية إلى عين المكان لمعاينة الجثة، كما التحقت بمكان الحادث فرق تابعة للمكتب الوطني للسكة الحديدية قادمة من وجدة وتاوريرت للقيام بالاجراءات اللازمة. ليتم نقل الشخص المتوفى بعد وضع جثته داخل كيس بلاستيكي أسود خاص إلى مستودع الأموات بتاوريرت. وحسب الأخبار المتداولة، فقد انتشرت أشلاء الضحية على مسافات، حيث وجدت الأجهزة الحاضرة صعوبة في جمعها، كما أنه لم يتم التعرف على هوية صاحب الجثة، حيث تم أخذ بصماته لتحديد هويته... كما تم العثور قرب الجثة على حقيبة يدوية تم بداخلها العثور على صور فوطوغرافية وكذا مذكرة تحتوي على أرقام هاتفية حيث تم الاستعانة بها لمعرفة هوية صاحب الجثة، وفعلا أدى ذلك إلى معرفة صاحبها. ويتعلق الأمر بجثة المسمى قيد حياته: فؤاد. ال/ المزداد سنة 1979 بتازة ويقطن بحي الصيادلة بعين توجطات نواحي مكناس، عازب، بدون مهنة، ولم يكن يتوفر على بطاقته الوطنية. وأفادت آخر الأخبار أن الهالك كان يريد التوجه إلى مدينة وجدة للبحث عن شغل (....). لكن الأسئلة المطروحة هل يتعلق الأمر هنا بحالة انتحار أم أن الضحية سقط من القطار، أم تصفية حسابات، أم أن القطار داسه،،،/ جميع الاحتمالات تبقى واردة.. وقد أمرت النيابة العامة بتعميق التحقيق في النازلة لمعرفة كل حيثياتها وملابساتها.. ونشير أن قطار الناظور تاوريرت قد داس يوم 11 يناير 2010 بمحطة ملقى الويدان / كانبرتو شخصا توفي في الحال. في أقل من عشرة أيام، اهتز سكان مدينة تاوريرت لفاجعتين بالخطين السككيين بالاقليم، والغريب في الأمر أن الهالكين من مواليد مدينة تازة..