سجل قطار الناظور تاوريرت أول ضحية له بداية الأسبوع المنصرم، ذلك ان القاطرة رقم 505 التي تربط بين محطة مدينة الناظور ومدينة تاوريرت بولاية وجدة داست حوالي الساعة التاسعة والنصف من يوم الإثنين 11 يناير 2010 بمحطة ملقى الويدان / كانبرتو أي بالنقطة الكيلومترية 89 + 150* شخصا توفي في الحال. وقد هرعت السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية الى عين المكان لمعاينة الحادث كما التحقت بمكان الحادث فرق تابعة للمكتب الوطني للسكة الحديدية قادمة من الناظور وتاوريرت للقيام بالاجراءات اللازمة، ليتم نقل الشخص المتوفى بعد وضع جثته داخل كيس خاص في سيارة جماعة ملقى الويدان الى مستودع الأموات الكائن بجوار المستشفي الاقليمي لتاوريرت. وحسب الاخبار المتداولة بين ساكنة المنطقة فإنه لم يتم التعرف على هوية الضحية، حيث تم أخذ بصماته لتحديد هويته. وقد كشفت الابحاث التي قامت بها الاجهزة الوصية أن الأمر يتعلق بجثة المسمى قيد حياته: علي .أ المزداد سنة 1969 بتازة عازب، الحامل للبطاقة الوطنية رقم: ف. ب FB 16653 يقطن بحي التقدم بمدينة تاوريرت، مهنته دراجي (يصلح الدراجات النارية والعادية). وافادت آخر الاخبار ان الهالك كان في حالة غير طبيعية، حيث تم العثور باحد جيوبه على قنينة من الخمر. ويأتي هذا الحادث ليؤكد مخاوف فعاليات متعددة من خطورة الخط السككي الرابط بين تازةووجدة مرورا بجرسيف وتاوريرت والعيون الشرقية وها نحن اليوم ننبه الى خطورة الخط الرابط بين تاوريرت والعيون الشرقية وبين تاوريرت والناضور طالبين من اجهزتنا الوصية بناء اسوار قرب الدواوير السكنية وتعزيز الحراسة بالمعابر المحروسة مع العمل على احداث انفاق على غرار العديد من المحطات. نرجو ان يجد نداؤنا آذانا صاغية لدى أجهزتنا الوصية. كما نقول كذلك لاصحاب العربات المجرورة حذار من المغامرة بأرواح المواطنين باستعمال ممرات السكة الحديدية غير المحروسة.. وللإشارة فان الخط السككي الرابط بين تازةووجدة شهد عدة حوادث خلفت العديد من الضحايا..