تمكن الإسباني صاحب الرياض الفضائحي دار خوستو من مغادرة المغرب عبر رحلة جوية نقلته مباشرة لموطنه، إذ فر الشخص المذكور مباشرة بعد تناقل المراكشيين لنبأ فتح الرياض الذي يمتلكه أمام كاميرات البورنوغرافيا الشاذة وكذا توصله بأخبار عن قرب إقامة دعوى قضائية ضده من قبل جمعويين غضبوا من الممارسات التي برزت للعلن على صدر مجلة أنترفيو الإسبانية. وكان شاذ جنسي إسباني معروف كراقص الاستعراضي وحامل لاسم رافاييل أماركو، قد تمكن من الوقوف ضمن وضعيات مخلة بالحياء وسط الشارع العام بمراكش في ممارسة خطيرة تثبت عجز أمنيي المدينة ورجال الإدارة الترابية بها على التصدي للممارسات المشينة التي أضحت تعرفها عاصمة النخيل. وقد جاء تفجير الفضيحة على مجلة أنترفيو البورنوغرافية الإسبانية بصورة تضمن مواطنين مراكشيين كانوا بصدد قطع الشارع حين كان الشاذ الإسباني يصور. كما أظهرت المجلة الإسبانية الخليعة صورا لمواطنها الراقص الشاذ وهو يمارس ميولاته غير السوية وسط أحد رياض خوستو بالمدينة الحمراء وهو النزل التقليدي الذي لا يبعد إلا أمتارا قليلة عن ساحة جامع لفنا والذي يدار من قبل امرأة مغربية.متزوجة من إيطالي. وينسق فاعلون جمعويون مراكشيون من أجل تنظيم وقفات احتجاج حاشدة ضد ما غدت تعرفه عاصمة النخيل من تنام للسياحة الجنسية وبشكل أضحى مشجعا لصانعي البورنوغرافيا بممارسة نشاطهم في علنية تامة. وتعود تفاصيل الفضيحة بعدما شرت مجلة «أنترفيو» الإسبانية المتخصصة في البورنوغرافيا في عددها ما قبل الأخير ربورتاجا يتضمن صورا فاضحة داخل أحد الرياضات بحي «المواسين» بمدينة مراكش. ، من خلال نشر صور للراقص الإسباني رافاييل أمارغو، المعروف بشذوذه الجنسي، في أوضاع مخلة بالحياء، إذ ظهر عاريا بالكامل داخل رياض اسمه «دار خوستو» موجود بدرب الشرفا الكبير بمنطقة المواسين بمراكش.في ملك مصور إسباني يدعى خوستو المندروس، وتسيره مغربية متزوجة بإيطالي. حيث «أن إجراءات الحجز في الرياض المذكور تنجز في إسبانيا وليس في مراكش، مما يفوت على المغرب نصيبا من العملة الصعبة».