اجتمع بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، مساء أمس الثلاثاء، بمقر ولاية امن مراكش، مع رؤساء المصالح الأمنية ومختلف المسؤولين الأمنيين، لتدارس الوضعية الأمنية للمدينة، والإجراءات التي جرى اتخاذها لحماية ضيوف المدينة الحمراء الاستثنائيين، وزوارها القادمين من مختلف بقاع العالم، للاحتفال بنهاية السنة الميلادية 2012. جاء ذلك، استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية، بالإضافة إلى المسألة الأمنية بصفة عامة بعاصمة النخيل، التي أضحت تستأثر باهتمام مختلف المراقبين والمهتمين بالشأن الأمني بالنظر لحساسية المجال الأمني، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بحضور مشاهير العالم واستضافتهم في أحسن الأحوال وأفضل الظروف. وأضافت نفس المصادر ل"كش24″، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار مخطط استباقي للإدارة العامة للأمن الوطني بصفة عامة، وولاية أمن مراكش، على وجه الخصوص، لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية، بمناسبة الاحتفالات بنهاية السنة. وأوضحت نفس المصادر، أن ولاية أمن مراكش، قررت إضافة دوريات أمنية تضم مفتشي شرطة بالزي المدني تجوب الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المناطق السياحية للسهر على سلامة وأمن السياح الأجانب والمغاربة إلى غاية إنهاء الاحتفالات بحلول السنة الميلادية الجديدة، في الوقت الذي تحركت مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، ووجهت تعليمات لعناصرها، لتعزيز وتكثيف مراقبتها لعدد من المركبات السياحية والفنادق الكبرى والملاهي الليلية، التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل زبناء محليين وأجانب، خلال احتفالات نهاية السنة الميلادية. وكان مقر ولاية جهة مراكش، قبلة لكبار المسؤولين من أمن ودرك ملكي، وقوات مساعدة، والوقاية المدنية، ، إذ جرى تشكيل لجنة مشتركة، تضم مختلف الأجهزة، عهد إليها تنسيق العمل مع كافة المسؤولين الميدانيين، وتحليل المعطيات الواردة عليها، وإعطاء التعليمات لمواجهة أي أمر طارئ.