أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني، بتنقيل عدد من المسؤولين الأمنيين بآسفيواليوسفية، حيث تم تنقيل رفيق كوميسير الدائرة الأمنية الأولى نحو مدينة فاس بدون مهمة، وتنقيل الحسين فوناني كوميسير الدائرة الأمنية الثانية نحو مدينة سطات بدون مهمة هو الآخر، في وقت لم يسلم من مقصلة التقيلات أيضا رئيس مصلحة حوادث السير هلال بلفايزة والذي ثم تنقيله هو الآخر نحو مدينة جرسيف، وبمدينة اليوسفية تم تنقيل محمد زاهيد إلى مدينة الرباط. وكان بوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني، قد أقدم الشهر الماضي، بإعفاء "عبد المجيد.م " رئيس فرقة الصقور بالأمن الإقليمي لأسفي من مهامه، والحاقه بالإدارة العامة للأمن الوطني، ويأتي عذا القرار، على هامش فضيحة رشاوي هوندا نقل الدراجات النارية المحجوزة، والتي كانت قد أطاحت بالعميد المركزي لأمن آسفي، رفقة سائقه الخاص، والذين ثم توقيفهما عن العمل إلى أجل غير مسمى، بعد تحقيقات كانت لجنة مركزية للأمن الوطني قد باشرتها بآسفي.
وكانت الإدارة العامة للأمن الإقليمي لآسفي، قد أصدرت قرارا يقضي بتوقيف العميد المركزي لأمن آسفي على خلفية تحقيقات أجرتها لجنة مركزية أوفدت إلى آسفي، ترتبط بتلاعبات التعاقد مع سيارة هوندا كانت مخصصة لنقل الدراجات النارية المحجوزة.
إلى ذلك، كشفت نفس المصادر، أن القرار المذكور شمل أيضا توقيف رجل أمن آخر كان يشغل مهمة السائق الخاص للعميد المركزي إلى أجل غير مسمى، حيث أكدت المصادر ذاتها، على أن قرار الإدارة العامة للأمن الوطني ارتبط بشكل خاص بشكاية أحد أرباب المقاهي المحاذية لمستشفى محمد الخامس بآسفي، والذي يملك سيارة هوندا لنقل البضائع، قد تقدم بها إلى الإدارة المركزية فيما يخص تعرضه لابتزازات مالية كبيرة يتوجب عليه تقديمها بشكل شهري مقابل استمرار اشتغاله، في نقل الدراجات النارية المحجوزة، صوب المحجز البلدي، قبل أن يتم إعفاءه من تلك المهمة، وتعيين سيارة هوندا جديدة للإشراف على نقل الدراجات النارية صوب المحجز البلدي، حيث أن ملكيتها تعود إلى سائق العميد المركزي، والذي أوكل قيادتها إلى شخص آخر.
وترسم التنقيلات التأديبية الجديدة معالم، عمل دؤوب يقوده أحمد طوال والي أمن آسفي فيما يتعلق بتنظيف البيت الآسفي، وإعادة الانتشار للمسؤولين الأمنيين بعد خطط محكمة أخرى، عمد إلى تجسيدها على أرض الواقع منذ تعيينه بآسفي، في ما يتعلق بخلق ارتباط وثيق مع المواطنين، ومحاربة مختلف الظواهر الأمنية المشينة بالمدينة، حيث توفق وفي ظرف وجيز ورغم إكراهات الإمكانيات البشرية من استتباب الأمن بعدد من مناطق آسفي، والتصدي لعدد من تجار المخدرات.