شارك نقلا عن أسبوعية الأنباء المغربية عدسة: محمد أيت يحي . أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني، بتنقيل عدد من المسؤولين الأمنيين بآسفيواليوسفية، حيث تم تنقيل رفيق كوميسير الدائرة الأمنية الأولى نحو مدينة فاس بدون مهمة، وتنقيل الحسين فوناني كوميسير الدائرة الأمنية الثانية نحو مدينة سطات بدون مهمة هو الآخر، في وقت لم يسلم من مقصلة التقيلات أيضا رئيس مصلحة حوادث السير الذي ثم تنقيله هو الآخر نحو مدينة جرسيف، كما تم تنقيل محمد زاهيد من مدينة اليوسفية إلى مدينة الرباط. وكان بوشعيب أرميل المدير العام للأمن الوطني، قد أقدم الشهر الماضي، بإعفاء رئيس فرقة الصقور بالأمن الإقليمي لأسفي من مهامه، والحاقه بالإدارة العامة للأمن الوطني، ويأتي عذا القرار، على هامش فضيحة ، والتي كانت قد أطاحت بالعميد المركزي لأمن آسفي، رفقة سائقه الخاص، والذين ثم توقيفهما عن العمل إلى أجل غير مسمى، بعد تحقيقات كانت لجنة مركزية للأمن الوطني قد باشرتها بآسفي. إلى ذلك، كشفت ذات المصادر، أن القرار المذكور شمل توقيف رجل أمن آخر كان يشغل مهمة السائق الخاص للعميد المركزي إلى أجل غير مسمى، حيث أكدت المصادر ذاتها، على أن قرار الإدارة العامة للأمن الوطني ارتبط بشكل خاص بشكاية أحد أرباب المقاهي المحاذية لمستشفى محمد الخامس بآسفي، كان قد تقدم بها إلى الإدارة المركزية فيما يخص تعرضه لابتزازات مالية كبيرة يتوجب عليه تقديمها بشكل شهري مقابل استمرار اشتغاله، في نقل الدراجات النارية المحجوزة، صوب المحجز البلدي، قبل أن يتم إعفاءه من تلك المهمة، وتعيين سيارة هوندا جديدة للإشراف على نقل الدراجات النارية صوب المحجز البلدي، حيث أن ملكيتها تعود إلى سائق العميد المركزي، والذي أوكل قيادتها إلى شخص آخر. شارك