آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هو خبر مقلق نزل كالصاعقة على رأسي كل من العميد المركزي للأمن الوطني بولاية أمن وسائقه الشرطي من رتبة ضابط شرطة بعدما توصل الإثنان بقراري التوقيف عن العمل عبر"فاكس"بعثت به إلى ولاية أمن آسفي صباح يوم الخميس الأخير المديرية العامة للأمن الوطني،بحيث إن قرار توقيف العميد المركزي الذي شغل هاته المهمة مكان العميد المركزي السابق جمال محمود الذي انتقل إلى مدينة اليوسفية لشغل مهمة رئيس الأمن الإقليمي هناك خلف استياء عميقا في صفوف بعض رجال الأمن وبعض جمعيات المجتمع المدني وبعض من ساكنة المدينة ذلك أن العميد المركزي المذكور عبدالرفيع أسعد يشهد له الجميع بعمله الجاد وبإشرافه المباشر على جميع العمليات وحملاته التمشيطية بشكل فردي في العديد من الشوارع والأزقة وبالضبط في الفترات الليلية بعدما يقوم بالاتصال على الفور بعناصر الشرطة فور وقوفه أو رؤيته لخرق قانوني ما،بحيث علمت الجريدة أن قراري التوقيف جاءا بناء على شكاية وجهها مالك سيارة صغيرة لنقل البضائع"هويندة"إلى المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص استغلاله في عملية نقل الدراجات النارية بشكل مجاني،وهو ما جعل المديرية تبعث بلجنة لتقضي الحقائق استمعت إلى العديد من الأطراف،لتقرر في آخر المطاف توقيف هذين المسؤولين،ويشغل مهمة العميد المركزي في الوقت الراهن المراقب الجرموني الذي سبق وأن كان عميدا مركزيا لمدينة المحمدية قبل أن يتم تنقيله إلى ولاية أمن آسفي بدون مهمة،ولتنضاف هاته القرارات الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني في حق مسؤولين أمنيين كبار بآسفي إلى قرارات أخرى صدرت مؤخرا في حق بعضهم،منها قرار تنقيل رئيس الشرطة القضائية الحامد إلى مدينة كلميم لشغل نفس المهمة بعد احتجاجات المنتمين لحركة 20 فبراير عليه،ليشغل المهمة مكانه هشام فرحات الذي كان يشغل مهمة رئيس دائرة أمنية بمراكش والذي تم تنقيله هو الآخر إلى المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط بدون مهمة ويشغل المهمة مكانه بالنيابة العميد الممتاز إدريس الزين،كما سبق وأن تم تنقيل تنقيلا تعسفيا ابن مدينة آسفي العميد الممتاز عبدالرحيم كوراري الذي كان يشغل مهمة رئيس الدائرة الأمنية الثانية بآسفي إلى مدينة وارزازات،وتنقيل الرئيس ما قبل السابق لمصلحة الاستعلامات العامة إلى مدينة أحفير بدون مهمة،وإعفاء رئيس الدائرة الأمنية الأولى وإلحاقه بمصلحة الاستعلامات العامة بولاية أمن آسفي.