قالت يومية "بوبليكو"، أن رابطة الجيولوجيين والجيوفيزيائيين الإسبانية رجحت عدم اكتشاف أي رواسب نفطية في سواحل طرفاية، قبالة أرخبيل جزر الكناري. وبحسب المصادر ذاتها، فإن "خبر الاكتشافات المزعومة هو إعلان لجذب المستثمرين إلى قطاع التنقيب عن البترول في المغرب". وقالت الجمعية في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الأرقام التي صدرت مؤخرا عن النفط الوهمي في المغرب تندرج في فئة الموارد غير المكتشفة أو الموارد المتوقعة". وفي منشور آخر على حسابها على فيسبوك ، وصفت الجمعية الاكتشاف ب "الكاذب" ، معتبرة أنه "إعلان" لجذب الشركة العالمية المتخصصة في أعمال الاستكشاف والتنقيب عن النفط. وأضاف خبراء الرابطة المذكورة، أنه استنادا إلى أنظمة تقييم وتصنيف الموارد والاحتياطيات الهيدروكربونية، والتي حددت معايير تحديد ربحية حقل أو بئر نفط أو غاز، تعتبر سعة مليار برميل من النفط الخام المعلن عنها لهذه الاكتشافات المغربية تبدو عالية بالتأكيد، لكنها لن تؤدي إلا إلى تلبية الطلب على النفط لمدة عامين، لدولة متوسطة الحجم مثل إسبانيا. وبحسب الخبراء فإن هذا المشروع غير مربح نظرا لارتفاع تكاليف الاستخراج نظرا لعمق البحر. كشفت شركة "Europa Oil & Gas" البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب، عن اكتشاف أزيد من مليار برميل من المعادل النفطي قابل للاستخراج بدون أي مخاطر بساحل انزكان قرب مدينة أكادير على مساحة بحرية تُقدر ب 11.228 كيلومتر مربع. وبحسب مصادر متخصصة، يمكن من وجود فرص استكشاف عالية في المنطقة لاستخراج النفط، في انتظار استكمال كافة الاجراءات وعمليات التنقيب بهدف الشروع مستقبلا في اتخاذ عمليات الاستخراج. وتم إحراز هذا الاكتشاف من طرف الشركة البريطانية التي تتوفر على ترخيص التنقيب عن النفط بساحل انزكان، وهو الترخيص الذي حصلت عليه في 2019، وشرعت في استغلاله في غشت 2021 على مساحة بحرية تُقدر ب 11.228 كيلومتر مربع.