أفادت مصادر خاصة وحصرية ل" كِش24″، أن حارس مرمى فريق الكوكب المراكشي " عبد العالي المحمدي" إنتقل رسميا إلى فريق" النهضة البركانية" أحد أندية فرق القسم الوطني الأول لكرة القدم،عشية اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2015 بعد مفاوضات طويلة بينه وبين مسؤولي الفريق البركاني، بقيمة مالية قدرتها مصادرنا بحوالي 650 مليون سنتيم (مع إستفادة الفريق المراكشي من خدمات الحارس" محمد بوعميرة" ) منها مبلغ 350 مليون سنتيم لخزينة الفريق المراكشي، ومبلغ 200 مليون سنتيم للحارس "المحمدي" مع إمتيازات أخرى سيقدمها له الفريق البركاني منها 3 ملايين سنتيم كأجر شهري. كما أضافت مصادر حصرية للجريدة أن المفاوضات على "المحمدي" إنطلقت خلال الميركاتو الشتوي الماضي وفي سرية تامة مع الكوكب المراكشي، غير أن أزمة النتائج السلبية للكاسم خلال مراحل الإياب جعلت مدرب الفريق وباقي المسؤولين يعدلون عن قرار إنتقال الحارس إلى فريق آخر مقابل مبلغ مالي بالرغم من أن فريق "الوداد البيضاوي" سبق أن دخل على الخط في هذا الموضوع لكن مفاوضات جرت بين مسؤولي الكوكب المراكشي والنهضة البركانية، تضيف مصادرنا تخللتها وعود بإنتقال الحارس إلى بركان بحكم بعض الخدمات التي أسداها البركانيون للفريق المراكشي الموسم الماضي، حيث من المرتقب أن يوقع الحارس للفريق البركاني في غضون الأسبوع الجاري وبشكل رسمي بحضور ممثلي وسائل الإعلام البركانية.
في السياق ذاته، فقد كشف عضو باللجنة المسيرة للفريق المراكشي، أن "المحمدي" هو من طلب مغادرة الفريق المراكشي بالرغم من أن " الدميعي" لم يبد نيته بالتخلي عن خدماته، لكن ضم الحارس" عصام بادة" إلى ترسانة الفريق المراكشي لخبرته في المنافسات الإفريقية، قد يكون السبب الرئيسي لمغادرة " عبدالعالي المحمدي" للكوكب المراكشي يضيف عضو اللجنة المسيرة.
وبهذا يكون قد طوي ملف حارس المرمى" عبد العالي المحمدي" الذي كثر عنه الكلام وأحاطه مسؤولوا اللجنة الإدارية المسيرة للفريق بكامل السيرية والتعتيم دون صدور أي بلاغ للجنة المسيرة حول هذه الصفقة على غرار المفاوضات السرية التي كانت مع عميد الفريق الوطني المغربي " الحسين خرجة" والتي دفعت رئيس اللجنة المذكورة إلى إصدار بلاغ عاجل ينفي ما تم تداوله بحكم الضجة الكبيرة محليا ووطنيا وحتى دوليا حول هذا الموضوع، في حين جماهير الفريق المراكشي مازالت تنتظر وبلهفة كبيرة حقيقة ملف " المحمدي" في ظل غياب أي تأكيد من اللجنة المسيرة للفريق المراكشي وبالرغم من أن الأمور حسمت وبشكل كبير.