عقد المكتب المسير لفريق "الكوكب الرياضي المراكشي" ندوة صحفية زوال اليوم السبت 18 أبريل 2015، بالقاعة المغطاة إدريس بنشقرون بمراكش لتوضيح الأسباب التي دفعت مدرب الفريق" هشام الدميعي" لتقديم إستقالته بداية الأسبوع الجاري. وحضر هذه الندوة الصحفية رئيس الفريق" فؤاد الورزازي" والناطق الرسمي للفريق" يوسف ظهير" و" هشام الدميعي" مدرب الفريق المراكشي، حيث إفتتحت الندوة بكلمة" فؤاد الورزازي" الذي صرح على أن "هشام الدميعي لن يغادر الفريق المراكشي وأن ماتعرض له بعد نهاية مباراة الكوكب وشباب أطلس خنيفرة من كلام خارج عن الإطار الرياضي هو السبب في الإستقالة، مضيفا أن الجمهور من حقه توجيه النقد على أن يكون نقدا بناءا ويساهم في تطوير المنتوج الكروي الذي يقدمه الفريق لجمهور، مشيرا أن المكتب المسير لن يتخلى عن الدميعي كيفما كانت الظروف، مؤكدا كذلك على أن الأهداف التي وضعها المدرب خلال مدة تدريبه أعطت أكلها، فالفريق كان في وضعية صعبة خلال السنتين الماضيتين، لكن الدميعي إستطاع بفعل طريقة عمله رفقة طاقمه التقني إعادة السكة إلى وضعها الصحيح والنتائج المحصل لهي أحسن دليل على ذلك.
الورزازي أضاف أن "الدميعي" تراجع رسميا عن الإستقالة وأنه سيعود لمواصلة ماتبقى من الموسم الرياضي الحالي، وسيكون حاضرا في المباراة مع "المغرب التطواني"الأسبوع القادم، مشيرا كذلك بأن المكتب المسير أخذ على عاتقه توفير كل الظروف للمدرب واللاعبين سواءالمادية أو المعنوية والعمل على توحيد المجهودات من أجل تحقيق النتائج خلال الموسم الحالي والإستعداد للموسم القادم، داعيا كل مكونات الفريق وخصوصا الجمهور الكوكبي بضرورة المساندة في هذه الظروف والعمل على خلق الدعم المعنوي، مطالبا أيضا من بعض المحسوبين على الجمهور بالبحث عن مكان آخر، فالوضع إختلف الآن، والكل يعلم أن الكوكب المراكشي يسير بخطى تابثة إلى بر الأمان.
من جهته المدرب العائد " هشام الدميعي"، صرح خلال هذه الندوة الصحفية، أن ماتعرض له من الكلام النابي الذي مسه وعائلته كان السبب الرئيسي في تقديم الإستقالة، موضحا أنه لم يكن يتوقع أن يعامل بهذه الطريقة بالرغم من الخدمات المهمة التي أسداها للفريق، مؤكدا أن الجمهور من حقه التقد وتوجيه الملاحظات، لكن ليس بالطريقة التي تلقها.
الدميعي وفي معرض حديثه خلال هذه الندوة الصحفية أشار إلى أن المكتب المسير يضع تقثه الكاملة في إدارته التقنية، ويوفر له جميع ظروف العمل،مضيفا أنه سينسى هذه المرحلة وسيكمل ما بناه خلال السنتين الماضين، بعد أن تلقى سيلا من المكالمات الهاتفية بعد خبر تقديمه الاستقالة.
هذا وينتظر أن يعود مدرب الكاسم إلى حصص التداريب بداية من يوم غد الأحد بعد غياب دام لأزيد من 4 أيام، من أجل التحضير الجيد للمباراة الهامة التي سيخوضها الكوكب المراكشي مع المغرب التطواني مساء الأربعاء 22 أبريل 2015،بملعب مراكش الكبير لحساب الدورة 26 من منافسات القسم الوطني الأول لكرة القدم بداية من الساعة السادسة مساءا،