الورزازي يؤكد أن الظروف غير مواتية للظفر باللقب أعلن مدرب فريق الكوكب المراكشي هشام الدميعي، عدوله عن استقالته التي تشبث بها في وقت سابق، مؤكدا أنه رغب في الرحيل عقب ما تعرض له من طرف بعض أنصار الفريق رغم أنه اشتغل في ظروف صعبة وقاهرة واستثنائية. وأكد الورزازي خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس السبت، أن الدميعي باق مع الفريق ولن يغادره وأنهم وجدوا فيه "الكوكبي القح" ولم يطالبوه بأكثر مما تم إنجازه، معتبرا أن النتائج الأخيرة مرحلة فراغ تمر منها جميع الفرق وسيمكن التغلب عليها بمجهودات المكتب المسير والإدارة التقنية، كما أن الفريق حافظ على مكانته بمقدمة الترتيب. وأضاف الورزازي أن المكتب لن يتخلى أبدا عن خدمات الدميعي كيفما كانت الظروف، مؤكدا على أن الأهداف التي رسموها معه خلال مدة تدريبه، أعطت أكلها بعدما كان الفريق في وضعية مادية صعبة خلال السنوات الأخيرة، لكنه استطاع بتجربته أن يضع الفريق في سكته الصحيحة. وأشار الورزازي إلى أن الظروف مازالت غير مواتية للفوز باللقب وما زالوا في طور تكوين فريق تنافسي والفوز باللقب هو المشروع الذي يعملون من أجله في برنامجهم المستقبلي . من جهته، قال هشام الدميعي إن استقالته لم تكن مناورة أو تملصا من المسؤولية أو ضغطا على المسيرين كما يفعل البعض، بل نتيجة ما تعرض له من كلام ساقط ومسه وعائلته من بعض الجماهير، وهو ما لم يكن يتوقعه خاصة وأنه اشتغل مع الفريق في ظروف أصعب وقاهرة واستثنائية. واعترف الدميعي أنه من حق الجمهور أن يحلم بفريقه وهو في اعلى المراتب، لكن مشروعه وعقدة الأهداف التي تربطه بالفريق ما زالت لم تصل حسب جدول الأعمال الزمني إلى أن يتنافس الفريق على المراتب الأولى أو يفوز باللقب. وأوضح الدميعي أنه حينما رأى الجمهور غير مقتنع بعطائه وعمله التقني فضل الانسحاب في صمت وترك من هو أقدر منه في قيادة سفينة الفريق وسيكون أول من سيصفق له إذا حقق نتائج عجز هو عن تحقيقها فلا يمكن لأحد أن يحاسبه عن أشياء لا يستطيع تحقيقها، مشيرا إلى أن مفاوضات ماراطونية مع المكتب المسير جعلته يعدل ويتراجع عن استقالته ليكون رهن إشارة المكتب والفريق. واستأنف الدميعي قيادة تداريب الكوكب المراكشي أمس الأحد بعدما غاب لأربعة أيام، وذلك تحضيرا للقاء المرتقب أمام المغرب التطواني الأربعاء المقبل 2015 بملعب مراكش الكبير برسم مؤجل الدورة 26 من البطولة الاحترافية.