أكد السيد فؤاد الورزازي، رئيس فريق الكوكب المراكشي، لجريدة الاتحاد الاشتراكي من خلال لقاء معه بمدينة مراكش، أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها، معللا أنها تعود لأسباب شخصية، ولظروف قاهرة لم تسمح له بالاستمرارية بمنصب الرئاسة بالمكتب المسير لفريق الكوكب. وأوضح أنه اتخذ هذا القرار منذ شهور، لكن فضل الإعلان عنه حتى آخر الموسم الرياضي، حفاظا على سلامة النادي الذي سجل حضورا قويا، الموسم الماضي، وحقق خلاله الصعود للقسم الاحترافي، تحت اشراف الإطار الوطني، واللاعب السابق للفريق المراكشي الدولي هشام الدميعي، بمساهمة كل الفعاليات المراكشية، مشيرا إلى أنه انتظر حتى يتمكن الفريق من استعادة كل عناصره و الاستعداد المكثف طيلة الصيف الجاري، للموسم الجديد. وأوضح السيد الورزاري أنه رغم الاستقالة سيبقى رهن إشارة المكتب المسير كمنخرط في إطار تقديم كل ما يمكن منحه لفريقه الكوكب كمساند ومدعم، بتجربته وبكل ما يملك من طاقات. وحول عدم قبول المكتب المسير الاستقالة يقول الورزازي، »"هو شيء يثلج الصدر، وأعتبر هذا الموقف وساما بالنسبة لي، وسأظل أفتخر به مدى الحياة. لقد قدمنا عملا كبيرا رفقه الكوكب، وفي العمق رغم نزول الفريق للقسم الثاني، وكان ذلك من مصلحته، حيث تمكننا من إعادة النظر في العديد من الأمور، وأؤكد من جديد على أنه حاليا لا يمكنني البقاء على رأس الفريق كمسير«". وحول المشكل المادي الذي طرح بعد نهاية الموسم الماضي، يضيف فؤاد الورزازي " أن المشكل المالي يبقى قديما- جديدا وأن الفريق الموسم الماضي لم يتجاوز 5% من العجز حسب التقرير المالي، ويعتبر ذلك رقما قياسيا على المستوى الوطني، و لحد الآن،هناك تأخير عن شهر واحد فقط، بالنسبة للرواتب الخاصة باللاعبين، وعلى الفريق صرف مستحقات منح التوقيع لبعض اللاعبين الجدد، الذين التحقوا بالفريق، ومن المتوقع تجاوز هذه الأزمة بسهولة". كما أشار الورزازي إلى أن الكوكب عاش أزمات أكثر سابقا، وتمكن من تجاوزها، كما أوضح في كلمته على أنه قدم خلال الجمع العام بخصوص الغلاف المالي الذي يخص تسيير الموسم في البداية هو 17 مليون درهم (17.0000,00درهم) مليار وسبعمائة مليون سنتيم، وغم تواجد الضغط على السيولة في البادية، فالموسم سيعرف استقرارا في هذا الجانب. وحول اللقاءين الأولين للبطولة الاحترافية بتحقيق تعادل وانتصا وقال محاورنا إن البداية تعتبر نوعا ما جيدة، وسيواصل الكوكب مسيرته الكروية هذا الموسم من مباراة إلى أخرى." وكما هو معروف على القسم الأول فإنه لا يوجد فريق كبير، أو ضعيف، باستثناء فريقين، والمهددين بالنزول نهاية الموسم". وبخصوص الإطار الوطني، مدرب الكوكب، هشام الدميعي، يقول الورزازي إنه ابن الدار، اكتسب تجربة ويتوفر على نضج، وله طموح كبير، له رؤية، ودراية بخبايا الأمور، والكوكب محظوظ بوجود ابن الفريق، يقود معه مسيرته، ولا خوق على الفريق.