اعتبرت أسماء غلالو، بعد انتخابها عمدة لمدينة الرباط، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بأن انتخاب ثلاث نساء كرئيسات لمجالس كل من مراكش والدار البيضاءوالرباط، يؤكد أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح في مساره الديمقراطي وفي تنزيل مبدأ المناصفة في تولي المسؤوليات. واعتبرت بأن الأمر يتعلق بتعزيز لحضور المرأة في المجال السياسي. وتحدثت عن الأبعاد المهمة لانتخابها عمدة للعاصمة الرباط، والتي تحتضن جل السفارات، والمصالح الإدارية الكبرى. وتطرقت إلى صعوبات عانت منها الرباط في الولاية السابقة التي ترأسها فيها حزب العدالة والتنمية، خاصة في ظل جائحة كورونا، وهو ما فرض عليها كفاعلة جمعوية النزول إلى الميدان. وانتقدت حتى خدمات رخص الدفن، وغيرها من الرخص. وأكدت على ضرورة أن تكون الجماعة في الواجهة لخدمة السانة ومواكبة تطلعاتها. وفي المقابل، أوردت أسماء غلالو، في تصريحات صحفية، بأن الجماعة تعاني من صعوبات مالية، حيث تعرف عجزا كبيرا مقارنة مع تطلعات الساكنة، ومع الخدمات التي يفترض أن تؤديها، ما يستدعي البحث عن موارد مالية أخرى. وتراهن أغلالو على التحالف الحكومي لمساندة التحالف على مستوى تدبير الشأن المحلي، حيث أن التجمع الوطني للأحرار تحالف مع كل من حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب الحركة الشعبية لتشكيل المجلس، بعد تجاوز مخاض ناجم عن صراعات بين أقطابه من أجل تولي المسؤولية.