عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش عن استهجانهم للسلوكات الصادرة عن سائق سيارة الإسعاف الجماعية بسيد الزوين وتماطله ورفضه الإتصال برؤسائه ونقل مريض لتلقي العلاج. وجاء في بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أنه توصل عبر لجنته المحلية بسيد الزوين “بتسجيل صوتي، يوثق لاستعطاف لعائلة وأصدقاء لسائق سيارة الإسعاف التابعة للجماعة القروية لسيد الزوين، قصد نقل (المهدي، ق) الى المستشفى جراء اصابته بأزمة صحية بليغة تستدعي التدخل العاجل للمصالح الطبية بمراكش نظرا لغياب أية مداومة ليلية بمستوصف سيد الزوين، وأمام رفض سائق سيارة الاسعاف ودعوته عائلة المريض باللجوء الى خدمات النقل السري، واما استحالة التواصل مع اي من اعضاء مكتب المجلس الجماعي، اضطرت أسرة المريض الى نقله لمراكش بواسطة سيارة خاصة لأحد المواطنين، حيث خضع للعلاج والاسعافات الضرورية”. واستنكر البلاغ “غياب بنيات صحية بالمنطقة”، مطالبا “المجلس الجماعي بتحمل مسؤولياته في تقديم خدمات لائقة تراعي كرامة وحقوق الساكنة، بما فيها توفير سيارات الاسعاف والطاقم الكافي لتشغيلها”. وأكد رفاق الهايج على “مطلبهم القاضي بتوفير خدمات صحية، عبر تجهيز المستوصف وتمكينه من الأطر الطبية، توفير المداودمة الليلية، حرصا على حق الساكنة في الصحة”، واستغرب البلاغ “للتعاطي السلبي لوزارة الصحة ومصالحها الاقليمية والجهوية مع نداءات ومطالب الجمعية وعموم الساكنة”.