أكد طارق سعود الإدريسي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، أن "مواطنا مريضا ظل مسجى فوق عربة مجرورة محروما من حقه في العلاج، في اليوم الثاني لعيد الفطر، بسبب غياب طاقم المركز الصحي الوحيد بجماعة سيد الزوين نواحي مراكش". وأضاف الإدريسي في تصريح لهسبريس أن أسرة المريض اتصلت بالوقاية المدنية دون جدوى، مما دفع أعضاء من الجمعية للتدخل، حيث تم نقله بسيارة إسعاف تابعة للمبادرة التنمية البشرية إلى مستشفى ابن طفيل. وأشار الحقوقي إلى أن فئات عريضة من السكان تعيش صراعا كبيرا مع المرض بسبب غياب المداومة، وقلة الأطقم الطبية وانعدام التجهيزات، بالمركز الصحي المذكور، و"الذي يغلق أبوابه بشكل شبه دائم" وطالب رئيس فرع الAMDH السلطات الصحية المختصة بالتدخل العاجل والفوري لفتح أبواب المركز الصحي بسيد الزوين طيلة أيام الأسبوع، وتوفير المداومة الليلية والحراسة الخاصة، ضمانا للسلامة الجسدية للمشتغلين بالمرفق، والزيادة في عدد الأطباء بما يتناسب والكثافة السكانية بالمركز. من جهته وعد خالد الزنجري المندوب الجهوي للصحة بجهة مراكش أسفي، في تصريح لهسبريس، بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع وزاد "القانون سيطبق على كل حالة مخالفة لقواعد الوظيفة العمومية، حماية لأرواح المواطنين و ضمانا لحقهم في الصحة".