لبت طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها السبع سنوات، نداء ربها صبيحة يوم الاحد 13 نونبر 2016 حوالي الساعة الحادية عشر ، أمام المركز الصحي لجماعة سيد الزوين بنواحي مراكش. وحسب المعلومات التي استقتها المسائية من مصادر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش، فإن الطفلة مكثت حوالي ساعة ونصف أمام باب المركز الصحي الذي كان مغلقا، وقد ارتفعت درجة حرارتها، وازدادت حالتها الصحية سوء، ولم تجد من يحسن اليها و تقدم لها اية اسعافات أولية، الشيء الذي نجم عنه الوفاة. وأشار فرع مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى " الوضعية الكارثية للمركز الآيل للسقوط وتحويل دار الولادة لمركز مؤقت وغياب الأطر الصحية الكافية وانعدام المداومة الليلية و الإقفال المتكرر لأبواب المركز دون أي مبرر ابتداءا من يوم الجمعة إلى غاية بداية الأسبوع، وغياب الطبيب الدائم مما نتج وينتج عنه تكرار حالات الوفيات أمام أسواره" . وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفتح تحقيق بشأن واقعة وفاة الطفلة امام المركز وغياب الطاقم الصحي به وترتيب الجزاءات القانونية بحق كل من اخل بواجبه المهني في تقديم المساعدة لشخص في خطر. وحملت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش في بلاغ لها " كافة المتدخلين في القطاع الصحي سواء على المستوى المركزي او الجهوي والساهرين على تدبير الشأن المحلي مسؤولية ما حدث و تسببها في استمرار مصادرة الحق في الحياة عبر استمرار انعدام توفير الحق في العلاج والولوج اليه، رغم المراسلات العديدة للجمعية وباقي الهيئات النشيطة في جماعة سيد الزوين". ودقها ناقوس الخطر حول الوضعية الكارتية للمركز الآيل للسقوط وتحويل دار الولادة لمركز مؤقت وغياب الاطر الصحية الكافية وانعدام المداومة الليلية و الاقفال المتكرر لابواب المركز دون اي مبرر ابتداءا من يوم الجمعة الى غاية بداية الاسبوع وغياب الطبيب الدائم مما نتج وينتج عنه تكرار حالات الوفيات امام اسواره . اننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان نطالب بفتح تحقيق بشأن واقعة وفاة الطفلة امام المركز وغياب الطاقم الصحي به وترتيب الجزاءات القانونية بحق كل من اخل بواجبه المهني في تقديم المساعدة لشخص في خطر. نجدد مطالبتنا بالتدخل العاجل والفوري لاقامة بناية جديدة وتجهيزها وتوفير الاطر الكافية تستجيب لحاجيات المنطقة وخلق المداومة ووضع سيارة الاسعاف رهن اشارة المركز الصحي وتوفير الحراسة به . عن المكتب