قال أسامة أوفريد، منسق حركة "بويكوط فاس باركينغ"، في رده حول انتقادات وجهها "البيجيدي" للحركة ولجمعية حراس مواقف السيارات بالمدينة، إن الساكنة المحلية رفضت مشروع "فاس بركينك"، وبأن حملة "المقاطعة" التي تزعمتها الحركة هي التي أدت إلى رحيل الشركة التي فازت بالصفقة، وبأن "البيجيدي" الذي يسير الشأن العام المحلي قد فشل في تدبير مواقف السيارات. وذكر أوفريد، في تصريحات ل"كش24″، بأن حزب العدالة والتنمية يحاول أن يستغل النقاش حول مجانية مواقف السيارات ل"إعادة شركة فاس بركينك التي رحلت بسبب مقاطعة الساكنة". وأوردأوفريد بأن المجلس الجماعي عليه أولا يفكر في تحديد أماكن الركن وليس جلب شركة أجنبية أرادت استعمار كل شوارع المدينة، وتحديد هذه الأماكن في مقاطعة أكدال (وسط المدينة)، وذلك ليميز المواطن بين أماكن الركن. كما اقترح أن لا تتجاوز التسعيرة درهمين في اليوم لأصحاب السيارات ليركنوا في كل مقاطعة أكدال لليوم الواحد بدل تسعيرة عشرين درهما لليوم. وأكد بأنه يجب "الإبتعاد عن كل الأحياء السكنية والمقاهي والمتاجر والأماكن التي يقضي فيها المواطن أغراضه بسرعة"، مع ضرورة "إدماج حراس مواقف السيارات بفاس بطريقة تضمن كرامتهم وتراعي حقوقهم والعمل على تطوير جمعيتهم بطريقة ستؤهلهم للمساهمة هم الآخرون في تنظيم هذا المرفق الحيوي". ودعا منسق حركة مقاطعة "فاس باركينك" إلى ضرورة فتح تنافس واضح بين الشركات الوطنية المواطنة من أجل تدبير هذا القطاع، حسب الأماكن المخصصة للركن بمقاطعة أكدال بدل تبذير المال العام من طرف المجلس الجماعي لمدة ثلاث سنوات، واستعمال الأموال التي تخص صفقات مواقف السيارات بفاس في تطوير البنية التحتية لمدينة فاس، مما يعود بالنفع على ساكنة المدينة ومما يشجع المواطن على الأداء مقابل تطوير مدينته. ومن جهة أخرى، أكد أوفريد على ضرورة الانفتاح على المجتمع المدني من أجل بلورة آراء مختلفة والخروج بإجماع حول طريقة تنظيم مرفق مواقف السيارات بمدينة فاس، والتشجيع على بناء مواقف سيارات تحت أرضية، والتفكير في دفتر تحملات يراعي كل هذه الاعتبارات و"يراعي جيب المواطن بثمن لا يتجاوز درهمين لليوم الواحد في كل مقاطعة أكدال، وإدماج حراس مواقف السيارات بفاس مع جماعة فاس، ويترك للمستثمر مجالا للربح مع التفيكر في جيب المواطن،ويضمن للجماعة مداخيل تطور البنية التحتية لمدينتنا فاس، و هكذا سنكون قد نظمنا المرفق وخضنا تجربة ستصبح نموذجا على مستوى الوطن"، يقول أسامة أوفريد.