في منعطف وصف ب"النادر"، عمدت حركة "بويكوط فاس بركينك"، إلى إصدار بيان ناري مترجم إلى 11 لغة من مختلف دول العالم، سعت من خلاله إلى نقل مشاكلها إلى مختلف دول العالم بعدما ارتأى مجلس مدينة فاس التزام الصمت بخصوص ما أسمت بصفقة "العار". وأوضحت الحركة في بيانها، تتوفر كاب24 تيفي على نسخة منها، أن المستجدات والتطورات التي عرفتها قضية مقاطعة شركة تدبير مواقف السيارات بفاس، وكذلك لاستمرار ساكنة المدينة في نضالها المستميت ضد الصفقة والتفافها حول حركة "بويكوط فاس بركينك"، ولما أخذته حركتنا من إشعاع دولي ووطني ومحلي هي الدافع وراء تشبثها بمطلب "إسقاط الصفقة". وأكدت الحركة ذاتها، "أن حركتنا هي حركة مدنية مفتوحة في وجه الكل مع تشبثها بمطلب الوحيد والأوحد وهو إسقاط الصفقة، داعية إلى فتح حوار وورش مجتمعيين في طريقة تدبير مواقف السيارات بالمدينة وذلك بعد إسقاط الصفقة". وشدد مناضلو الحركة في البيان ذاته، تشبث الحركة ب"الشركات الوطنية والمحلية بدل بيع شوارع مدينة فاس للأجنبي"، مطالبة بضرورة استحضار المقاربة الاجتماعية في أي تنظيم مستقبلي مع مراعاة الدخل المتوسط للمواطنات والمواطنين، وكذا ضرورة إدماج حراس السيارات وفق المساطر القانونية المعمول بها. وعبرت حركة "بويكوط فاس باركينك"، عن إدانتها ل"لتهديدات التي لجأت لها الشركة في حق النشطاء وتأكيدنا أننا مستمرون في حملتنا حتى إسقاط الصفقة"، داعية ساكنة فاس إلى تكثيف جهودها من أجل تشكيل ضغط أكثر للمساهمة في إسقاط صفقة العار.