وجهت حركة "بويكوط فاس بركينك"، رسالة الى 11 سفارة من مختلف دول العالم، تشتكي من خلالها المشاكل المتعددة التي تسبب فيها عمدة مدينة فاس ادريس الازمي للساكنة. وأكدت الحركة في الرسائل التي تتوفر "فبراير" على نظير منها، على أن حركتهم "حركة مدنية مفتوحة في وجه الكل"، معلنين عن تشبثهم ب"المطلب الوحيد والأوحد وهو إسقاط الصفقة". ودعت الحركة ذاتها، إلى "فتح حوار وورش منىأجل تدبير مواقف السيارات بالمدينة وذلك بعد إسقاط الصفقة"، مشددين على تشبث الحركة ب"الشركات الوطنية والمحلية بدل بيع شوارع مدينة فاس للأجنبي". وطالبت الحركة ذاتها، ب"ضرورة استحضار المقاربة الاجتماعية في أي تنظيم مستقبلي مع مراعاة الدخل المتوسط للمواطنات والمواطنين، وكذا ضرورة إدماج حراس السيارات وفق المساطر القانونية المعمول بها". وعبرت حركة "بويكوط فاس باركينك"، عن ادانتها ل"لتهديدات التي لجأت لها الشركة في حق النشطاء وتأكيدنا أننا مستمرون في حملتنا حتى إسقاط الصفقة".