يعاني سكان الجماعة القروية واحة سيدي إبراهيم ضواحي مراكش، منذ أزيد من شهرين، أتناء تأدية واجبات استهلاك الكهرباء، بسبب إغلاق نقطة الاستخلاص الوحيدة المتواجدة بدوار بلعكيد، مما يزيد من معاناة أزيد من 300 أسرة في تكاليف استخلاص هذه الفواتير، بعد التنقل إلى مدينة مراكش البعيدة عن الجماعة بحوالي 15 كلم. وعبر عدد من السكان المتضررين عن استياءهم من تماطل مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وتأخرها في ففتح وكالة خاصة باستخلاص فواتير الكهرباء، مما سيحد من معاناة هذه الفئة الهشة ماديا ومعنويا، وذلك في إطار تقريب الإدارة من المواطنين، التي مافتئ يعلن عنها من قبل المسؤولين. وطالب المتضررين من خلال مراسلة مرفوقة بلائحة توقيعات الأسر المتضررة، تم توجيهها إلى مديرة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمراكش، بضرورة التدخل من أجل الإسراع في حل هذا المشكل وتعيين نقطة لاستخلاص الفواتير في أقرب الآجال. وسبق لجمعيات المجتمع المدني، أن وجهت مراسلات عديدة إلى الجهات المعنية بشان هذا الموضوع، إلا ان المشكل لازال قائما إلى حدود كتابة هذه السطور.