فتحت الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، بحثا في موضوع العثور على جثة شابة في مقتبل العمر، داخل منزل بحي طارق مقاطعة سيدي البرنوصي الدارالبيضاء. وحسب مصادر كش24 فقد نقلت الجثة المتحللة للهالكة، إلى مستودع الأموات بالمدينة لإخضاعها إلى التشريح الطبي، لمعرفة ظروف وأسباب وفاتها، وما إذا كانت وفاتها عادية أو لها علاقة بجريمة قتل، في انتظار تحديد ما ستسفر عنه الأبحاث العلمية. في الوقت الذي حضرت إلى المكان تلة من عناصر الشرطة العلمية والتقنية، للبحث عن أي دليل يمكن أن يقود إلى فك لغز وفاة الضحية، التي تبدو من خلال مظهرها أنها توفيت قبل أيام ما خلف حالة من الرعب والهلع وسط أهلها وأقاربها، فيما لم تستبعد المصادر ذاتها، فرضية احتمال أن تكون دخلت في نزاع مع أحد أقاربها. وأوضحت مصادر الجريدة أن أقاربها عثروا على الجثة التي بدت في حالة تحلل، وتنبعث منها رائحة كريهة تزكم أنوف من وقف أمام باب المنزل. وقد قام أقارب الهالك بإخبار مصالح الأمن والسلطات المعنية، التي حضرت إلى عين المكان، مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية والتقنية وسيارة الإسعاف، فور إخطارها بخبر الفاجعة، حيث أنجزت محضر معاينة الجثة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، قصد القيام بالمتعين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال النازلة.