تحولت الحديقة المجاورة لمحطة سيارات الاجرة الكبيرة بمنطقة باب دكالة بمراكش والابراج التي تجسد "سبعة رجال"، الى نقطة سوداء تقض مضجع المارة والمهنيين واصحاب المكاتب في عمارات مركب الأطلسي المقابلة بشارع 11 يناير. وحسب ما افاد به نشطاء من المنطقة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فإن وضعية الحديقة المهملة واحاطتها بسور قصير في ظل وضعيتها الراهنة، يجعلها مرتعا للفوضى وملجأ لكل السلوكات المشينة، ما ينتج مظاهر قبيحة و مشينة مخلة بالحياء والأداب ، بسبب أناس يتغوطون ويتبولون دون حياء، وأكوام من الأزبال مرمية عشوائيا بجنبات جدران المثلت الخبيث المحسوب مجازا حديقة. وطالب النشطاء في هذا الاطار بازالة السور القصير الذي يحيط بالحديقة المهملة، التي تجمع طيلة الوقت المتشردين والمدمنين واللصوص الذين يتربصون بالمسافرين المتوجهين لمحطة سيارات الاجرة، وتحويل الفضاء لساحة مفتوحة لتتضح الرؤية لرجال الأمن الذين يمرون من الشارع المجاور طيلة الوقت، حتى لا يبقى هذا الفضاء مجرد مخبأ يجمع كل من هب ودب من المتسكعين واللصوص.