اصطادت مجموعة من العلماء قرشا "مرعبا" قبالة ساحل Algarve، في شهر أغسطس الماضي، ولكنهم ما زالوا يبذلون الكثير من الجهد لتحديد أصله حتى الآن. وأطلق العلماء من المعهد البرتغالي (IPMA)، العاملين في بعثة أبحاث تابعة للاتحاد الأوروبي، على سمكة القرش اسم "الأحفورة الحية"، بعد استخدام تقنيات مطورة لتحديد نوعها، حيث قد تكون مرتبطة بالأنواع التي تعود إلى حوالي 80 مليون سنة. وتم اصطياد سمكة القرش البالغ طولها 1.5 متر، على عمق 700 متر تقريبا في المياه قبالة منتجع بورتيماو. وأوضحت مارغاريدا كاسترو، من جامعة Algarve، أن القرش يتميز بامتلاكه حوالي 300 ضرس مرتب في 25 صفا، ما يسمح له بصيد الحبار والسمك وأسماك القرش الأخرى. ويذكر أن الموطن النموذجي لهذا النوع يكمن في المياه العميقة بالمحيط الأطلسي وخارج سواحل أستراليا ونيوزيلندا واليابان. وشارك باحثو IPMA في مشروع الاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى تحسين عملية الصيد في مصائد الأسماك البحرية الأوروبية، وكذلك تقليل العمليات غير المرغوب بها خاصة تلك التي تضر بالأنواع البحرية.