ضاعف تمديد إجراءات حالة الطوارئ المعلنة بالمغرب والتي اتخذتها السلطات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، مع وضع مدينة مراكش في المنطقة الثانية ضمن مخطط تخفيف قيود الحجر الصحي (ضاعف) معاناة مجموعة من العاملين في القطاع غير المهيكل بالمدينة الحمراء. وزاد التمديد الجديد لإجراءات الطوارئ الصحية من التضييق على أرزاق فئة من الناس ، أبرزهم العمال المياومين الذين يشتغلون عادة لقاء أجر يومي، خصوصا وأن شريحة كبيرة من هذه الفئة تمني النفس للاستفادة من التفاتة أو دعم يضمن لها قوت يومها. ويواجه المئات من العمال المياومين بسبب وباء كورونا أوضاعا صعبة في مراكش، حيث يفتقد أغلبهم للحماية الاجتماعية ويعملون في ظروف هشة دون عقود عمل ودون مدخرات.